الصباح//

كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، تفاصيل مخطط متشعب يزج بالصحراء في معترك الصراع بين واشنطن وطهرات، ويضع مواطنة جزائرية معروفة من قبل مخابرات بلادها في تقاطع مهام التنسيق بين السفارة الايرانية وحزب الله وبوليساريو.

وأوضح بوريطة في حديث أدلى به للمجلة الأسبوعية الدولية “جون أفريك”، أن الجزائر لم تكتف فقط بمباركة علاقات التعاون بين الجبهة وحزب الله، بل تعدت ذلك بتقديم الغطاء السياسي والدعم العملياتي، مؤكد على أن بعض اجتماعات الطفين تمت في مخبأ جزائري معروف لدى المخابرات الجزائرية مستأجر من قبل المسماة “د.ب” وهي جزائرية متزوجة من إطار في حزب الله، وتحولت إلى عملية ربط مع الميليشيا اللبنانية.