الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

طالب “بوديموس” اليوم الاثنين 24 يونيو 2024، مفوضية الاتحاد الأوروبي بإجبار إسبانيا  على فتح تحقيق لتوضيح وفاة ما لا يقل عن 27 مهاجرا عند سياج مليلية الحدودي عام 2022 وتوضيح المسؤوليات السياسية.

ووجه “بوديموس” رسالة موقعة من قادته إيرين مونتيرو وإيسا سيرا وإيديا فيانويفا إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، متهمين فيها المغرب بالمسؤولية عن تلك المأساة، حسب تقارير إخبارية إسبانية.

وهاجمت المتحدثة باسم “بوديموس” إيسا سيرا المغرب في مؤتمر صحفي اليوم، واصفة وفاة المهاجرين على حدود مليلية بكونها كانت “مذبحة”، محملة المغرب المسؤولية، منتقدة تصريحات وزير الداخلية الإسبانية، فرناندو گراندي مارلاسكا، في ذلك الوقت والذي اعتبر أن الأمن تصرف “وفقاً للقانون” ونفيه لوجود أي مسؤولية عن الواقعة.

وقالت إيسا سيرا، أنه بعد مرور سنتين، لم يتم توضيح المسؤوليات، واستمرت حالة “الإفلات من العقاب والتعتيم” بشأن ما حدث، وهو ما يتضح من قيام النيابة العامة للدولة والنيابة العامة المغربية بحفظ ملف التحقيق في هذه المأساة، على حد زعمها.

وتابعت: “هذه حلقة أخرى من الجرائم الحدودية التي لا تعد ولا تحصى التي حدثت على حدود بلدنا وانتهاكات حقوق الإنسان والتجريد من الإنسانية، وسياسات الهجرة، وسياسات اللجوء والهجرة التي تنتهك بشكل منهجي حقوق الإنسان، لأنها سياسات عنصرية”.

وطالب “بوديموس” في رسالته المفوضية الأوروبية بالتحرك بكل الوسائل المتاحة لإجبار إسبانيا على إعادة فتح التحقيق حتى “لا تمر هذه المأساة دون عقاب” وتتم “المحاسبة”، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسبانية.