مصطفى الشاذلي///
محمد بودريقة عاد إلى اعتماد سياسته القديمة، ألا وهي “الأرض المحروقة”، للفوز باللقب.
رئيس الرجاء أطلق شرارة حرب جديدة لا يرى بالعين المجردة، ولا يوجد إلا في عقل هذا الرئيس الاستثنائي في تاريخ القلعة الخضراء.
ويتعلق الأمر بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي يريد بودريقة أن يشعل النار في تلابيبها لـ “التنفيس” على جماهير الرجاء التي ضاقت ذراعا من المستويات المتذبذبة للفريق والاستفاقة يوميا على أخبار تظهر الأزمة الخانقة التي يمر منها النادي، والتي قد تزيد تفاقما في حالة التوقيع على موسم أبيض تحت قيادة رشيد الطاوسي.
الحرب الجديدة لي باغي ينتعش بودريقة بها من جديد، بعد فترة من “الاختفاء” عن الساحة الرياضية، إثر توالي النتائج السلبية للفريق، خاصة في الشطر الأول من البطولة، قرعت أولى طبولها، اليوم الأحد، من خلال نشر موقع النادي بيانا ناريا تحدث فيها عن ما اعتبره “مؤامرة” تحاك ضد الرجاء.
البيان أكد أن “الرجاء كان ولا يزال ضحية الموسم الحالي بامتياز، بما يتعرض له من قرارات جائرة، تهدف إلى إبعاده عن المنافسة على اللقب، بعد مسيرة ناجحة في مباريات الإياب، رغم الحرمان من الأرض والجمهور”.
وأوضح المصدر نفسه أن “فصول المؤامرة بدت جلية قبيل بداية الشطر الثاني من الدور الاحترافي، بإعلان إغلاق ملعب مركب محمد الخامس وسط الموسم في قرار مفاجئ، فرض على مسؤول النادي طرق كل الأبواب، وعقد اجتماعات ماراطونية، والتهديد بالإنسحاب من الدوري، لنحصل في الأخير على موافقة مشروطة للاستقبال بالمركب”.
بيان الرجاء