تصورو رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو خاسر تقريبا 300 مليون من المال العام باش يلمع صورتو فهاد الجهة تطوان الحسيمة. بتصرفاتو كيسيء لحزبو: التجمع الوطني للاحرار ولناس الجهة وللسياسة.
رئيس الجهة هاز شعار في الشمال “أنا الأحرار والأحرار أنا”، وبعبارة أخرى السيد ولا كيقوليهم: “أنا وحدي مضوي البلاد”، ولي ناقشو سواء من الأغلبية ولا المعارضة مصيرو التهميش والإقصاء، حتى ولات دورات مجلس الجهة كدوز بشعار : لا صوت يعلو فوق صوت الزعيم”.
آخر إبداعات مورو في سياق هاذشي لي قلنا، هو طلب العروض اللي طلق بداية هاذ العام، وخصص له حوالي 300 مليون سنتيم، لاش آ سيدي.. قالك للتواصل في الجهة، لكن الحقيقة هي “الترويج والتطبيل للرئيس”. طلب العروض اللي تم الإطلاق ديالو تحت الرقم المرجعي 12-RTTA-2024، ولي فازت به واحد الشركة مقربة من مورو وللي تم الإدراج ديالو تحت بند “العلاقة مع الصحافة”
ولى باغي يتحكم فالصحافة الجهوية. اللي كيوقع “الاتفاقية” مع موقع محلي معين كيرجعو وسيلة للتطويع، بحيث إلى كتب الصحافي شي حاجة ما عجباتش مورو كتهز الشركة المحظوظة التلفون وكا تخيرو بين يجمع راسو ولا تلغى الاتفاقية.
بهاد الأسلوب تمكن مورو من الضغط على مواقع وقعات مع مؤسسة منتخبة ومن المال العام من أجل مواكبة الأنشطة ديالها، لكن لقات راسها مضطرة تخدم مع شخص، ماشي بصيفتو رئيس جهة ولى قيادي في حزب كا يقود الحكومة، لكن مع واحد خدام على راسو وتنفخ حتى ولا كا يعتقد أنه “وحدو مضوي الشمال”.