عمـر المزيـن – كود///
أكد محمد بن عبو، خبير في المناخ والتنمية المستدامة، أن التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها المملكة، رفعت من حقينة السدود بحوالي 31.7 في المائة بحجم مالي يقدر بخمسة ملايير و115 مليون متر مكعب إلى حدود 24 يناير 2022، بعدما كانت تسجل السنة الماضية 33.9 في المائة. أما سنتي 2019-2020 فقد كانت حقينة السدود تبلغ 48.9 و62 في المائة على التوالي.
وأفاد بن عبو، في تصريحات لـ”كود”، أن سد الوحدة لوحده رفع من حقينته إلى 57.3 في المائة بخزان مائي يصل الى ملياري متر مكعب، بينما العديد من السدود جاوزت عتبة 100 في المائة منها سدود المخلة، شفشاون الشريف الإدريسي بوهودة.
وأشار إلى أن السدود الأخرى فاقت حقينتها 90 في المائة منها سد علال الفاسي، سد المنع سبو وسد سعيد معاشو، في حين حطم سد واد المخازن كل الارقام بحقينة ناهزت 82 في المائة أي حوالي 547 مليون متر مكعب من المياه المجمعة.
وعلى مستوى الأحواض المائية، يؤكد الخبير بن عبو لـ”كود”، أن حوض اللوكوس يبقى من بين أعظم الأحواض المائية غنى بالثروة المائية حيث ناهزت نسبة ملئه 58.3 في المائة في حين بلغ حوض سبو 50.19 في المائة وحوض تانسيفت حوالي 40 في المائة.
ويرى بن عبو أن “كل هذه التساقطات المطرية والثلجية تبشر بموسم فلاحي جيد عامة وبالنسبة لقطاع تربية المواشي خصوصا مع توافر العلف الطبيعي”، مؤكدا أنه حسب المعطيات المتوفرة، فإن قطيع الأغنام والأبقار بالمغرب يتميز بصحة جيدة هذه السنة وهو ما سيؤمن السوق الوطنية غذائيا وسيؤمن معه المواذن مائيا كذلك.