عمر المزين – كود//

أكد محمد بن عبو الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، في تصريح لـ”كود”، أن مجهودات كبيرة تبذلها المملكة المغربية لمواجهة أزمة الإجهاد المائي التراكمي.

وذكر بن عبو، في تصريح لـ”كود”، أن المغرب يتوفر حاليا على شبكة من السدود الكبرى (153 سدا كبيرا، بسعة إجمالية تصل إلى 20 مليار متر مكعب، و141 سدا صغيرا ومتوسطا، وشبكةمن محطات تحلية مياه البحر تتعدى 15 محطة، بقدرة إنتاجية 192 مليون متر مكعب و17 منشأة لتحويل المياه. وتطمح السلطات لبناء المزيد من محطات تحلية مياه البحر في المدن الساحلية بهدف تعبئة أكثر من 1.7 مليار متر مكعب سنويا.

وأضاف: “مقابل كل هذه المجهودات الكبرى التي تبذل من أجل توفير الماء الصالح للشرب ومياه الساقي في إطار البرنامج الملكي الأولوي للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، لازالت الظروف المناخية تؤثر بشكل كبير على الموارد المائية للمملكة على السنة السابعة على التوالي”.

كما أشار إلى أن الوضعية المائية الحالية لازالت تتسم بالندرة حيث تم تسجيل عجز تراكمي يفوق 40 في المائة في حين استقرت نسبة ملء السدود في نسبة 29 في المائة أكثر بكثير من نفس الفترة من السنة الماضية التي كانت تسجل 23 في المائة فقط”.

وتابع الخبير بن عبو تصريحاته مع “كود” بالقول: “وإذا استمرت الظروف المناخية على هذا المنوال سنضطر الى رفع الإيقاع لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على الموارد المائية”.