الوالي الزاز -كود- العيون///
عاش زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على وقع حالة من العزلة خلال حفل تنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيسا لموريتانيا لولاية ثانية، الخميس.
وسعى زعيم جبهة البوليساريو جاهدا لعقد مباحثات ثنائية مع عدد من الوفود الأفريقية المشاركة في حفل التنصيب، بيد أنه فشل في ذلك، قبل أن يتوجه لعدد من المسؤولين الأفارقة ويحاول التقرب منهم، على غرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي، الذي تبادل معه التحية وأطراف الحديث لدقائق قليلة في قاعة الاستقبال التي تعج بالمسؤولين ورؤساء وفود الدول الأفريقية، قبل أن ينسل ويتجاوزه.
ولم يتمكن زعيم البوليساريو من تأمين اجتماع أو لقاء ثنائي مع الوفود الحاضرة وتوريطها واستمداد الشرعية منها، قبل أن يتوجه للقاء الوزير الأول الجزائري، نذير العرباوي، حيث تبادلا الحديث حول تطورات نزاع الصحراء والمستجدات المرتبطة بالموقف الفرنسي الداعم لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي، وذلك تزامنا وحالة التخبط التي تسبب فيها الموقف الفرنسي المعبر عنها في رسالة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 25 لعيد العرش.