عمر المزين – كود///
كشف بنك المغرب أن تنفيذ الميزانية برسم الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 يشير إلى استمرار تحسن المداخيل العادية التي ارتفعت بحوالي 17 في المائة، مدعومة بتزايد العائدات الضريبية.
وبموازاة ذلك، يؤكد البنك المركزي، في بلاغ له صدر عقب الانتهاء من اجتماع مجلسه اليوم الثلاثاء، أن النفقات الإجمالية تزادت بنسبة 23,6 في المائة نتيجة ارتفاع كل من النفقات العادية ونفقات الاستثمار.
ويتوقع بنك المغرب أن يظل عجز الميزانية، دون احتساب عائدات تفويت مساهمات الدولة، عند 3,9 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي في 2025، قبل أن يتراجع إلى 3,4 في المائة في سنة 2026، وذلك أخذا بالاعتبار هذه التطورات مقتضيات قانونية المالية لسنة 2025 والبرمجة الميزانياتية 2025-2027، وكذا الاعتمادات الإضافية التي فتحتها الحكومة في أبريل.