وقفت "كود"، في جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية، الصادرة يومه الاثنين (13 يونيو 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "بنكيران يطلق النار على مشروع الدستور"، و"مول الشاقور: أنا مع حركة 20 فبراير وضد التطاول على الملك"، و"البحث عن 25 إفريقيا يسيرون شبكات للكوكايين"، و"البحث في مكالمة هاتفية لمستشار بديوان اليازغي"، و"الاستماع إلى أطباء في قضية العماري".
ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي نقلت كلمة عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، ألقاها في تجمع خطابي لحزبه بمدينة تمارة، مساء الجمعة الماضي، هدد فيها بالتصويت ضد الدستور، وخوض حملة ضده في حالة اعتماد ما جاء في مسودة الدستور بهذا الشأن.
وهاجم بنكيران بشدة "المتلاعبين"، الذين "لا يمكنهم تغيير التاريخ"، متحدثا في الوقت نفسه عن أناس في اللجنة "لا يفهمون جيدا البلاد".
وقال "مسؤولية اللجنة، انتهت الآن، وأنا أناشد جلالة الملك أن يراجع عمل هذه اللجنة، لتكون الأمور صحيحة"، منتقدا في الوقت نفسه "الذين يتسربون بين المؤسسة الملكية والمجتمع، أمثال أوفقير، والبصري، والهمة".
أما "المساء" فحلت ضيفة على "مول الشاقور" في تازة، محمد اليوسفي، الذي قال إنه ليس ضد حركة 20 فبراير في مطالبها الاجتماعية، مشيرا إلى أنه "خرج يلوح بساطوره يوم سمع بعض أعضاء هذه الحركة يتطاولون في شعاراتهم، على الملك".
واعتبر "مول الشاقور" أن "المغاربة كلهم ضد الفساد والرشوة"، مبرزا، في حوار تنشره اليومية لاحقا، أنه كان متحمسا في البداية لحركة 20 فبراير"، و"يوم 20 فبراير، لما خرجوا لأول مرة قلت في قرارة نفسي إن هذه الحركة هي التي ستنقذ المغرب وستدافع، ولكن لما بدأ شبابها يقولون إن الشعب يريد أشياء أخرى… قلت أنا واحد من الشعب ولا أريد ما يريده هؤلاء".
وفي موضوع آخر، كشفت "الأحداث المغربية" أن "الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى ثلاثة أطباء، أحدهم يشتغل في قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي المختص في التخدير، الذي كان المتوفي كمال العماري، قبل وفاته نزيلا بهذا القسم، وكان هو الطبيب المشرف على علاجه، قبل أن يسلم الروح إلى باريها.
وذكرت أن الاستماع إلى الأطباء الثلاثة يأتي في إطار التحقيق القضائي، الذي أمرت به النيابة العامة، في موضوع وفاة كمال العماري، الذي تتهم عائلته قوات الأمن بالاعتداء عليه، في وقفة احتجاجية مما تسبب في مضاعفات صحية.
أما "الصباح" فأكدت أن المصالح الأمنية على صعيد مدينتي الدار البيضاء والرباط تبحث عن 25 متهما يتحدرون من دول جنوب الصحراء، متورطين في الاتجار في الكوكايين، خاصة في الملاهي الليلية.
ووفق معلومات حصلت عليها اليومية، فإن من بين المتهمين الثلاثة غامبيين، ونيجيري، وليبيري، يتزعمون شبكة للاتجار في الكوكايين، والتهجير بمنطقة غرب إفريقيا، وسبق للمصالح الأمنية المغربية أن أوقفت ثلاثة منهم، الشهر الماضي، وضبطت بحوزتهم كمية من المخدرات الصلبة، ووثائق سفر مزيفة.
وفي موضوع آخر، أفادت "الصباح"، وفق مصادر مطلعة، أن مستشارا بديوان وزير الدولة، محمد اليازغي، اتصل عبر مكتب في وزارة الداخلية، بولاية العيون، وطلب الحديث إلى والي الجهة، خليل الدخيل، بدعوى أن الأمر يتعلق بالوزير.
وذكرت المصادر نفسها أن المستشار بديوان اليازغي عاد وقدم نفسه بمسؤلا بولاية العيون، في اتصال ثان، مديرا للديوان، عبر مكتب مكلف بالاتصالات الحكومية، من أجل اختصار الطريق للوصول إلى والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، مضيفة أن مسؤول الولاية طلب منه ترك هاتفه، بغرض الاتصال به لوجود الوالي خليل الدخيل في اجتماع بمقر الولاية.