ذكر عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، اليوم الثلاثاء بالرباط، بالوضعية الصعبة التي عرفها المغرب قبل مجئ حكومته على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي
وقال بنكيران خلال تقديمه لحصيلة نصف ولاية حكومته إن اي حصيلة يجب النظر الى السياق  العام.
 
وأبرز أن الحكومة جاءت في سياق الثورات العربية ومطالبة الشعوب بالكرامة، وبفضل الله تمكن المغرب في هذا السياق من اتخاذ ارادة عنوانها الاصلاح في اطار الاستقرار وفي ظل التثبت بالثوابت الوطنية المتمثلة في الدين السمح والوحدة الوطنية والملكية الدستورية والاختيار الديمقراطي والقطع مع محاولات الاقصاء.
 
وأبرز أن هذه الحكومة ليست عادية حيث عرف المغرب سلسلة من الاحتجاحات سنة 2011 و2012، إذ تم التشكيك في الحكومة  إلا أن الحكومة استطاعت  استعادة المبادرة وتدعيم الثقة .
وذكر بنكيران أن ما قبل حكومته كان الوضعية تتسم باحتلال الملك العمومي حيث كانت الادارات تحتل من طرف الأفراد بالإضافة إلى توسع  الاضرابات القطاعية في مجالات حيوية مثل المستشفيات والمحاكم والجماعات المحلية، إذ  كانت المحاكم والمستشفيات والمدارس  معطلة بسبب كثرة الاضرابات .
 
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال بنكيران إن الوضعية الاقتصادية اتسمت بمجموعة من  الاختلالات على المستوى التوازنات الماكروقاصادية، فضلا هشاشة الوضعية الاجتماعية.
وقال بنكيران “ما ان جاءت الحكومة حتى نزل الامر بردا وسلاما على الشعب المغربي. والدول الاخرى تتمنى أن تنعم  بأمن المغرب واستقراره”