كود الرباط//

وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، توجيها تنظيميا صارما إلى أعضاء الحزب ومسؤوليه، بعد تداول رسالة مفتوحة موجهة إلى الملك محمد السادس، تحت عنوان: “دعما لحركة GenZ212.. حان وقت التحرك في العمق”، والموقعة باسم عدد من الأشخاص، من بينهم عبد العزيز أفتاتي، القيادي البارز في الحزب.

واوضح بنكيران في بلاغ مقتضب أن توقيع أفتاتي تم بصفة شخصية، دون أي استشارة أو تنسيق مع مؤسسات الحزب، مشددا على أن هذا التصرف لا يمثل الموقف الرسمي للعدالة والتنمية، وأن صاحبه يتحمل مسؤوليته الكاملة عنه.

وأكد الأمين العام للحزب أن على جميع المناضلين والمسؤولين في الحزب الامتناع عن التوقيع أو الانخراط في أي مبادرات مماثلة، داعيا إلى الالتزام الصارم بالمواقف والتوجيهات الصادرة عن مؤسسات الحزب المختصة.

الخطوة تأتي في سياق تزايد التفاعلات السياسية حول حركة “جيل زيد 212” التي تقود احتجاجات شبابية بمطالب اجتماعية، والتي سبق لبنكيران نفسه أن دعاها، في تصريح سابق، إلى تأجيل أي احتجاج إلى ما بعد الخطاب الملكي حفاظا على رمزية المؤسسة الملكية.