كود الرباط//
تراجعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن انتقاداتها اللاذعة للمكتب الوطني للمعادن والهيدروكربونات، وقالت بأنه “لا وجود لأي تناقض بين الوزارة ومؤسسة تحت وصايتها”.
وقالت بنعلي، قبل قليل أثناء المناقشة التفصيلية لمشروع ميزانية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية والمستدامة، بمجلس النواب، أنه ” لا وجود لتناقض بين الوزارة ومؤسسة تحت وصايتها قطاعات استراتيجية وهناك مسائل سيادية بحال استعمال البنيات التحتية الغازية وتنزيل الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية بما فيه مشروع تندرارة مسألة سيادية”.
وأوضحت بنعلي :”حان الوقت باش نقولو.. لن نقبل كحكومة بما فيه رئيس الحكومة أن يتم استعمال انجازات او إكراهات في قطاعات سيادية او العلاقات بين بين قطبي الوزارة، في حسابات سياسية”.
وشددت الوزيرة البامية بلي :”العلاقة بين الوزارة ومؤسسات تابعة لها لن نقبل يتم استعمالها في حسابات سياسية داخل بعض الاحزاب السياسية. خصوصا ان مدراء عامين لمؤسسات حاضرين معنا. بمن فيهم امينة بنخضراء، وهي وزيرة سابقة، وهي مديرة عامة، وسياسة بارزة في فواحد الحزب”.
وتابعت :”وحتى واحد ما يقبل يتم استعمال اسم بنخضراء لأنها مرا مكتقدرش تدافع على راسها “.
وقالت الوزيرة :”اشتغلنا بطريقة تشاركية، اذا كان اي مشكل بين الوزارة ومؤسسات الوصاية، منذ 2021 مكاين حتى مشكل، مؤكدة بلي كل الموارد البشرية لي كتشتغل في ايكو سيستيم ديال الوزارة خصها الدعم المعني والمادي.
يشار بلي وزيرة الانتقال الطاقي كانت قالت الثلاثاء الماضي فلجنة برلمانية اثناء تقديم مشروع ميزانية الوزارة بلي :”تعطاو اختصاصات سيادية لمؤسسات وكان التأخير فانجاز المشاريع..وتركيا عندها 20 ألف كلمتر من أنابيب الغاز وحنا 25 عام مقدرناش نديرو أنبوب ديال 120 كلم”. في اشارة إلى تأخر مكتب بنخضراء في القيام بعدة انجازات.