عمر المزين – كود///

أكد محمد بنعبو مدير المركز الوطني للأمن البشري والتغيرات المناخية، أن “الوضعية المائية بالمغرب في تحسن تصاعدي وشبح العطش والإجهاد المائي يتبددان في معظم الأحواض المائية”.

وأبرز الخبير في المناخ، في تصريح لـ”كود”، أن “ارتفاع معدل ملء السدود يتيح تعبئة ما يساوي استهلاك سنة ونصف السنة من الماء الصالح للشرب”.

وأضاف: “بعد الغيث الذي استقبلته المملكة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بمعظم مناطق المملكة مسجلة بجرسيف: 42 ملم وتاوريرت: 24 ملم وميدلت: 16 ملم والدريوش: 13 ملم و الرشيدية وبركان: 11 ملم والناظور: 9 ملم و جدة والجديدة: 6 ملم والسيول المائية التي عرفتها معظم المناطق الجبلية تحسنت مجددا الوضعية المائية للسدود على المستوى الوطني”.

وذكر أنه “مقارنة مع السنة الماضي لم تتعدى نسبة ملء السدود 32.4 في المائة بينما بالرغم من هذه الوضعية المريحة شيئا ما فإن بعض الأحواض الكبرى لا زالت تسجل نسب ملء جد منخفضة سواء تعلق الأمر حوض أم الربيع أو حوض سوس ماسة، بينما لا زالت أحواض سبو واللوكوس في مقدمة الأحواض المائية التي تعيش على إيقاع الإشباع المائي مع تسجيل نِسب ملء كاملة، تساوي 100 في المائة أو ما يناهزها”.

ويتعلق الأمر بسدود شفشاون والشريف الإدريسي والنخلة وواد المخازن شأنها شأن سد على واد زا (حوض ملوية)، فضلا عن كل من سد بوهودة (حوض سبو) وسد علال الفاسي، أمطار أنعشت بشكل ملحوظ حقينة كل من سد سيدي محمد بن عبد الله في حوض أبي رقراق (نحو 68 في المائة)، وسد أولوز (إقليم تارودانت، حوض سوس ماسة) الذي بلغ 66 في المائة.