وكالات//

لم تكن تتخيل يوما أن تشارك في بطولة عريقة مثل ويمبلدون، لكن ما حدث في البطولة فاق كل تخيلات الفتاة الصغيرة ذات الـ15 عاما، كوري غوف.

صنعت كوري غوف، أو كما يطلق عليها مدربها، كوكو غوف، المعجزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث تحولت من مجرد أصغر لاعبة في تاريخ ويمبلدون إلى أول لاعبة بمثل تلك السن تصعد إلى أدوار متقدمة في أحد أعرق بطولات الغراند سلام.

وبعد فوزها الإعجازي، سقطت كوري غوف، باكية على أرض الملعب، بعدما هزمت لاعبة كانت تعتبرها قبل أعوام فقط، مثل أعلى لها.

وقالت غوف بعد المباراة: “ربما هي المرة الأولى التي أبكي فيها بعد فوزي بمباراة. لم أكن أعتقد بإمكان تحقيق ذلك”.