هند لكلاوي – كود مراكش//

فواحد المشهد فوضوي أمام حدا قاعة الجلسات العامة في البرلمان. وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، ظهرت فصورة نشرها الصحفي محمد اليوبي، محاصرة بعدد من البرلمانيين.

هاد الحصار متوقع كيف ديما مع عدد من الوزراء، بحيث كيجي كل برلماني كيبغي يوصل شي ضوسي او مطلب او باغي يطلب غير لقاء او استقبال من الوزيرة له.

المشهد هو ببساطة ما يحدث عندما تغيب الوزيرة عن مكتبها، ولا ترد على مكالمات النواب، حتى المنتمين لحزبها.

مصادر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة أكدت لـ”گود” أن المنصوري لا ترد على اتصالات حتى أعضاء حزبها، وتترك ملفات القطاع معلّقة، وتكتفي بإدارة الوزارة عن بُعد، بينما يتحمّل كاتب الدولة أدبب بنبراهيم العبء الأكبر، ويُوصف اليوم بكونه الأكثر نشاطا في القطاع، عمليا هو من يسير الكثير من الملفات بدلًا عنها.

الوزيرة، عندها كذلك صفة عمدة مراكش، متهمة بالتقصير في الجبهتين. في المدينة الحمراء، شكاوى السكان تتزايد بسبب تراكم الأزبال وتدهور الخدمات، دون أي تفاعل حقيقي من العمدة. مراكش اليوم مدينة في وضع بيئي وسياحي وتنموي مزرٍ، رغم أنها واحدة من أبرز واجهات المغرب السياحية.

سياسيًا وحزبيا، المنصوري لم تفلح حتى في تقوية موقع حزبها بعد الهزات التي تعرض لها، أبرزها اعتقال عدد من قيادييه في ملف “إسكوبار الصحراء”. الحزب كيعيش حالة توتر داخلي مستمرة، وغيابها مخلي المهدي بنسعيد يلعب بالحزب كيف بغا بع اتباعه المستفيدين من ريع الدواوين وصفقات الوزارة، دون أن تتدخل الوزيرة لردع بنسعيد وامثاله وتقوية خطوط الحزب التنظيمية والانتخابية.

في الصورة كيبان عبد الرحيم بنضو، المعروف بلقب “مول الفرماج”، برلماني ومنسق جهوي لـ”البام” بجهة الدار البيضاء سطات، وأحد أبطال الخلافات الداخلية الأخيرة، بعد دخوله في نزاع قضائي حاد مع البرلماني صلاح الدين أبو الغالي. النزاع وصل للمحاكم، والوزيرة المنصوري سارعت بتجميد عضوية أبو الغالي في المكتب السياسي قبل صدور أي حكم، ما اعتُبر تدخلاً منحازًا في صراع شخصي.

واش بنت الباشا فقدات كاع السوارت لي بين يديها، لا هي نجحات ف تدبير الوزارة ولا ف تنمية مراكش ولا ف اصلاح اعطاب حزب التراكتور.