محمد سقراط-كود///

بنادم ولا هشيش بلا قياس باغي المغاربة يتفرجو كورة ويشجعو من نيتهم وملي يخسرو ينوضو فرحانين، لا متعايروش بوحدوز يتيم، لا متعايروش النصيري ولد الشعب، لا متعايروش زياش راه فضل المغرب على هولاندا، واراه فالواقع ماخاص تعاير تاحد، ولكن هادي راه كورة وهذا راه منتخب والفوز كيعني فرحة جماعية والهزيمة حتى هي راه نكسة مشتركة، عادي أن بنادم يجهل ويعربط ويكون عاطفي كي العادة بلا قياس، لي ماشي عادي هو هاد الوصاية حتى على مشاعر الناس بذرائع معندها علاقة بكورة، لا فلان يتيم، لا زياش عيطوليه هولاندا ورغبو وزاوكو فيه وحاربوه ولكن هو فضل المغرب وماخاسش نشكروه على تضحيتو بهاد الطريقة، لا رونار راه تعلب وماكر ولكن واش غادي يدخل يماركي.

بينالتي فالدقيقة خمسة وتسعين أصلا مايصفر عليه غير شي حكم ديال بصح لي عندو الشخصية لقرار بحال هذا، ويضيع بديك البشاعة وكون غير كان سبقو شي أداء مقنع ولا شي مجهود كبير فالمبارة لي تشفع ليه، ووالو ومابغيتوش المغاربة يكفرو عليه، واش غير حيت فضل المغرب على هولاندا خاص يولي منزه على النقد، زياش لاعب كبير مايشكك فيها تاحد، ولعابة كبار تاريخيا ضيعو بيناتليات حاسمة بحال هكاك، ولكن في حتى شي بلاد مكان هاد الحجر الصحي على ردات الفعل ديال جمهور الكرة فيها، بنادم كيعبر على السخط ديالو براحتو، بنادم في بلاد بحال المغرب ولات خارية عليها فكاع الرياضات حتى ألعاب القوى لي بصح كانو عندنا أساطير عالمية فيها، مابقينا كنجيبو حتى ميدالية، راه عادي أنه يجهل ويكفر مادام أن الأمل الوحيد لي كان باقي ليه للإحساس بالإنتصار والفوز والتتويج هو هاد المنتخب ديال الكورة.

زياش لاعب موهوب لاعب كبير ولكن راه هو سباب خسارتنا بالإظافة طبعا لظروف وشروط أخرى، ومن حق أي مغربي مادام أن المنتخب مصروف عليه من فلوس المغاربة وموفرين ليه كاع الشروط يتسائل ويجهل على الخسارة ديالو في ماتش كولشي كان كيظن أنه ماتش مربوح بسهولة وبأن الصعوبة هي مع السينغال وحتى هي غادي نضربوها إن شاء الله، فاللخر صدقات مضروبة لينا مشجعين ومنتخب، ووسط هاد لقوادة كلها كيجيك واحد ويقوليك لا ماتسبش فلان حيت يتيم ولا فضل المغرب على هولاندا راه كان يلعب فيها أساسي ديما.