غيثة العلام كود ////
نهار الخميس 30 نوفمبر، اعتقل “المرتضى اعمراشا”، الناشط في حراك الريف، من داخل محكمة مكافحة الإرهاب بسلا. حكمو عليه بخمس سنوات سجنا نافذة، بعدما وجهت له تهم تحريض الغير و إقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، و الإشادة بأفعال تكوين جرائم إرهابية، و الإشادة بتنظيم إرهابي و هادشي باستناد المحكمة لتدوينات ديالو نشرهم على حسابه بموقع التواصل فيسبوك، زيادة على مكالمة تلقاها، فيها الهدرة على محاولة إدخال السلاح للمغرب عن طريق ليبيا لأغراض إرهابية. يشار إلى أن المرتضى كانو اعتاقلوه في الحسيمة في شهر يونيو الماضي، و عقب وفاة والده، كانت المحكمة قررات تتابعو في حالة سراح.
المرتضى شخصية مثيرة للجدل، و ذالك لكونه داز من بولحية سلفي و إمام ديال جامع مدوز وقيت فالسعودية، لفقيه علماني كيكافح التطرف و كيدافع على الحريات الفردية و كيدعي لتجديد التراث الديني. ولهذا فمن الطبيعي نطرحو عدة أسئلة لها صلة بالقضية، من بينها :
واش القضاء المغربي قضاء شريف و صادق 100%؟ مغنكدبوش على راسنا، طبعا لا، عندنا قضاء متفشي فيه الفساد. واش ماتضلموش بزاف ديال الناس ومازال غادي يتضلمو؟ معلوم اه! و هذا الحال في العالم كله. واش الناس كتمازح بالسلاح و الإرهاب؟ لا، خاص بنادم يكون حمق ولا عندو ميول انتحاري باش يضحك بهادشي فالسياق السياسي لي عايشين فيه ليوم. واش حنا متأكدين 100% أن سي اعمراشا مظلوم؟ لا! و أي واحد كيقول العكس ماشي محايد و ماشي موضوعي، و كيقول هكاك غي حيت عندو موقف من القضية إما من الناحية العاطفية أو الإيديولوجية.
نعم، حتى واحد مايبغي يشوف انسان عزيز عليه، ولا كيقدرو، ولا غي براني كاع مضروب بخمسة و هو مادار والو! الحبس ماشي ساهل لا للمحبوس، لا لعائلتو و الأصدقاء ديالو لي برا. ولكن لي كنقول انا هو قبل مندخلو فداك الفرضيات ديال التآمر والنظام العالمي الجديد و المستنيرين و نهاية العالم و نصيلو شي بشي و نبينو بكل يقين على أن المخزن عطاه خمس سنوات ظلما و عدوانا، غي على ود داكشي ديال الريف و ماشي على شي حاجة اخرى، يمكن خاص يكون عندنا إلمام شامل بالموضوع و القضية، و هاد الإلمام معندناش و عمرو مغيكون عندنا حيت لا يعلم الغيب إلا الله و المخزن