سهام البارودي – كود//
فاليوم العالمي لحقوق المرأة بزاف د المنابر الاعلامية و الاصوات فوسائل التواصل الاجتماعي كايروجو لصورة المرأة المغربية كمرأة فقيرة ، عايشة فالبادية وجها كحال بالشموش و هازة شي كركور ديال الحطب ! كل يوم عالمي لحقوق المرأة كانشوفو تصاور العيالات الفقيرات محنيات على الفراكة، الطفلات المكرفصات فالبادية و الشابات لي خدّامات فالديور هادي ثلاتين عام نفس الصورة كاتروج واش ماعييتوش ؟
واش المرأة المغربية فهاد ثلاتين عام ما حققات حتى شي انجاز ! البنية ديال المجتمع تبدلات و المغاربة ولاو سبعين فلميا فيهم عايشين فالوسط الحضري و البنات كايقراو و كايشدو الباك و كايخدمو و كايديرو الطوموبيلات و الديور ! و حنا العام لي جا كايلقانا كانصورو المرأة المغربية على انها مغلوبة على امرها دريويشة مغلفة وسط شي جلابة قديمة ! راه الصورة كاتعطي رسالة البنات و للشابات د اليوم ، الصورة كاتعطي رسالة للعالم و كيفاش بغيناه يشوف المرأة المغربية ! واش دابا خالدة عزبان ماشي مرا مغربية ؟ مريم بنصالح ماشي مرا مغربية ؟ شوميشة ؟ سناء العاجي ؟ غيثة علام ؟ القايدة حورية ؟ زينب العدوي ؟ الكوميسيرات ! المحاميات ! القاضيات ! الكولونيلات … واش ماعندناش العيالات الناجحات ؟ القافزات ! الحرّات ؟ لي نضربو بيهم المثل و نعطيوهم صورة لبنات اليوم ! صورة تحفّزهم باش يقراو و يخدمو و يكونو مستقلات ماديا ! ماشي العام لّي جا يلقاكم كاتروجو لصور عامرة بالاحباط و الزّلط و التشكريف ! فحالا باش تكون المرأة المغربية مغربية د بصح و نعتارفو بيها و نحتافلو بيها فاليوم العالمي للمرأة خاصها فورصيمون تكون مقودة عليها !
اكيد المغرب قدامو اشواط كبيرة فالحفاظ على المكتسبات و تحقيق ظروف احسن للنساء و حقوق اكثر ليهم و لكن راه درنا خطوات مهمة و المرأة اليوم ماشي هي المرأة ديال التسعينات و لا حتى بداية الألفين ! داكشي علاش حتى الصورة ديال المرا خاصها تبدل باش توافق هاد العصر و هاد الجيل الجديد لي ماكايرضاش بالزلط و الخيوبة و التحوفير ! جيل التيكطوك و الڤلوگات و الفلوس و الادسنس ، جيل متعطش للنجاح ايوا عطيوه عيالات لي يكونو رمز للنجاح!