
محمد سقراط-كود///
بما أنه كاين عيالات شفارات ومجرمات وقتالات ومقاتلات إرهابيات متطرفات إسلاميات ويساريات، وكاين عيالات كيكريسيو ويهزو السيوفة ويعربطو في الحوم بحالهم بحال الشبيرات الرجال، إذن علاش مكاينش عيالات بوليسيات في القوات الخاصة ديال البوليس، علاش عوض يكونوا غي رجال لي لابسين داك اللبسة ديال القوات الخاصة لي كنا نشوفوها غير في الأفلام يكونوا معاهم حتى عيالات طويلات وصحاحات دكاليات ولا مزابيات ولا واراينيات الطولة والقلدة والزعامة والذكاء، شنو ناقصهم باش لحد الآن مكاين حتى بوليسية مغربية في القوات الخاصة أو في التدخل السريع هادوك صحاب فض الإحتجاجات لي كانوا كيسيفطوهم لينا في عشرين فبراير محترفين في النصوصة ، علاش المرأة المغربية باقي ماواخدينهاش بحمل الجد وعاطيينها غير المهام السهلة ولي مافيهاش خطر جسدي كبير، بينما كاين عيالات مغربيات راه يشركو جوج وتلاتة يطويوهم، دابا خديجة المرضي مثلا تشد هادوك إرهابيي شمهروش راه تقصمهم ميعرفو الديريكتات منين جايين.
بزاف ديال الدول في العالم فيهم القوات الخاصة عيالات وماشي بالضرورة بلدان متقدمة بحال نرويج وداكشي، مصر فيها قوات خاصة إيران فيها قوات خاصة لابسين الحجاب والنقاب وزكيتلاحو من الشراجم بحال باتمان، الهند العيالات فيها قصار ومعضمين نظرا لغذائهم النباتي ومع ذلك فيها التدخل السريع وفض الإشتباكات عيالات، أوروبا خلاص راه كنشوفو العيالات كيتقاتلوا جنبا إلى جنب مع خوتهم الرجال في الإتجاجات، إذن شنو السبب لي يخلي العيالات يكونوا محرومين من هاد التخصص بدعوى أنهم غير أكفاء أو أن المجال كيتطلب مهارات خاصة معندش العيالات، وحنا شفنا العيالات الميريكانيات في حرب العراق كيشاركوا في قصف وقتل الأبرياء والأطفال بلا لاشفقة بلا رحمة بحالهم بحال الرجال.
في الأبواب المفتوحة دالبوليس أكثر حاجة غادي يلاحظها أي واحد هو البنات الصغار وكبار والدراري كيتصورو مع البوليسيات ومع رجال الحبيب الشرقاوي بداك اللبسة المهيبة ديالهم والكاكول، ولكن تواجد بوليسيات من جميع الرتب في المغرب كيخلي البنات والمراهقات والأباء يتطلعوا ليهم وياخدوهم قدوة، بوليسية ظابطة واقفة بالهيبة ديال اللبسة، أي أسرة يبغيو يشوفوا بنتهم في داك البلاصة وتكون حلم ليهم، ونوليو حتى طفلات صغار لابسين لبسة البوليس عوض حاليا كنشوفوا غير الدراري هوما لي محتاكرين لبسة البوليس والجدارمية، واحد البوليسيةا في المعرض تقريبا طول مني وانا راه فيا ميترو وتمانين يعني بتدريبات مكثفة يمكن ليها تولي قوات خاصو وتفوتها وفاش سولتها علاش مكاينش عيالات في القوات الخاصة قاتلي ربما حيت كتطلب مجهود بدني كبير وقدرات خاصة كتوفر في الرجل كثر من المرة، للأسف هادي نظرة غالطة وبزاف، راه أصلا غير شوية ديال الرجال لي فيهم الشروط ويقدرو يكونوا في القوات الخاصة وكذلك العيالات راه حتى هوما فيهم لي تقدر تكون فيها، غير هادي عشرين عام شكون فينا كان يتيق أنه غادي يجي نهار نلقاو بوليسية بالموطور واقفة كتنظم حركة السير وبموطور كبير ماشي سكوتر، هاهوما دابا كاينين وفتحوا المجال لبناتن وحدين خرين طولة وتجريدة وتحكم في الدراجة وفنون قتالية نتمناو حتى حنا مديرية الأمن الوطني تآمن بالمرأة المغربية بحال كيف بلدان خريين مآمنين بعيالاتهم