الوالي الزاز -كود- العيون///
أكد وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، في تصريح صحافي مقتضب ومشترك، في أعقاب المباحثات التي أجراها بمعية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، ظهر اليوم الثلاثاء، عمق الشراكة المغربية الأمريكية.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن في تصريحه المقتضب بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، عن تقديره بشدة للعلاقات الثنائية بين واشنطن والرباط، مشيرا أن البلدين يتابعان الأحداث في الشرق الأوسط.
وقال أنتوني بلينكن بالحرف: “إنه لمن دواعي سروري دائمًا أن أكون مع زميلي وصديقي ناصر بوريطة، وزير خارجية المغرب. أتطلع كثيرًا للتشاور بشأن الكثير من القضايا التي نعمل عليها معًا، وخاصة الاستقرار في الشرق الأوسط وكذلك في إفريقيا وشمال إفريقيا. المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أقدر بشدة ليس فقط العلاقة بين بلدينا ولكن أيضًا شراكة صديقي وزير الخارجية. نحن بالطبع نتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب. والولايات المتحدة ملتزمة بدفاع إسرائيل. نحن نراقب التطورات، كما قلت، بعناية شديدة في هذه اللحظة”.
ومن جانبه، أثنى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، على الروابط الأمريكية المغربية والشراكة بينهما، لاسيما وأن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما اتفاقية للتجارة الحرة، مضيفا أن المغرب هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي وقعتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف ناصر بوريطة، أن البلدان تربطهما شراكة مناورات الأسد الإفريقي التي تعد أكبر مناورات للولايات المتحدة الأمريكية في أفريقيا، مضيفا أن البلدان شريكان من أجل السلام، مبرزا أن تلك الشراكة محط تقدير من طرف الملك محمد السادس.
وأورد ناصر بوريطة بالحرف: “هناك معلمان مهمان في علاقتنا: اتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة أفريقية؛ ومناورات الأسد الأفريقي العسكرية، وهي أكبر مناورات عسكرية للولايات المتحدة في القارة. نحن أيضًا، كما قلت، شركاء من أجل السلام. وهو أمر حيوي (غير مسموع) اليوم حيث نشهد تصعيدًا في الشرق الأوسط، ومشاكل في منطقة الساحل، وفي ليبيا، وفي أوروبا. لذا فهي فرصة للتنسيق، والملك محمد السادس يقدر هذه الشراكة. ونود أن نعمل معًا لإحلال السلام في كل هذه الأجزاء من العالم.