كود الرباط//

علمت “كود” أن عملية الإصلاح للي بداها الوزير الجديد أمين التهراوي، ف قطاع الصحة، خصوصا فالجانب المتعلق بالهيكلة التنظيمية وإعادة توزيع الموارد البشرية بعد خروج عدد من الوكالات المرتبطة بالقطاع إلى حيز الوجود، (عملية) كتعرف بلوكاج كبير.

ولحدود اللحظة، الوزير الجديد، مدار حتى شي قرار كبير ولا تعيينات جديدة ولا حرك المياه الراكدة ف الإدارة المركزية.

عكس الوزير السابق آيت الطالب، اللي جا ودار زلزال إداري بقطاع الصحة ودار إعفاءات كثيرة، فإن التهراوي بقى فحالة جمود، وحتى الاختصاصات كيديرهوم الكاتب العام الدكتور عبد الكريم مزيان بلفقيه.

مصادر من داخل الوزارة قالت لـ”كود”: “كاين تناقض كبير بين ما جاء به الوزير الجديد وما نراه اليوم، وبزاف ديال المؤشرات كيبينو عدم الكفاءة وغياب الجرأة في اتخاذ القرار”، مضيفة: “النزهاء ف القطاع كانو كيتسناو إعفاءات لمدراء دارو الفضايح ولكن حتى حاجة موقعات”.

وأوضحت نفس المصادر لـ”كود” بلي لا يعقل مثلا مدير ارتبط اسمه بصفقات كورونا باقي كيسير جوج مديريات (واحدة بالنيابة) باقي متحيدش، هنا يا الوزير مقادش على مسامير الميدة، يا ساكت عليهم.

نفس المصادر أكدت بلي مدراء نافذين باقين كيتحكمو ف النقطة والفاصلة وفالكواليس ديال القطاع.

الواقع ديال الإدارة المركزية بوزارة الصحة، كيقول بلي حتى حاجة ماتبدلات بالعكس زادت تكفسات الوضعية.

الوزير الجديد عايش ف برج بعيد على واقع الإدارة.. وفق مصادر مقربة من الإدارة المركزية.

دبا كاينا هضرة كادور وسط الإدارة المركزية حول بعض الملفات لي كيتم معالجتها بين مسؤولين مقربين من الوزير وبين بعض المدراء النافذين.. هادشي فيه ريحة شبهات كثيرة.

الوزير الجديد مكايوقع لا قرارات ولا وثائق، كولشي عاطيه للكاتب العام بلفقيه، آخر المسؤولين لي دارو انقلاب على آيت الطالب قبل مايطير فالتعديل الحكومي. وهنا بعض المصادر كتساءل: “واش الوزير الحقيقي هو بلفقيه ولا التهراوي”؟ بجوج كفاءات غير بلفقيه عارف مزيان الضومين ديال الصحة.

التهراوي هاد الأيام مقابل تدشينات مراكز صحية، آخرها جهة بني ملال، هاد المراكز كانوا مبرمجين شحال هادي ودبا وجدو.