“حرب” عنيفة تلك التي تدور ما بين جماهير الوداد ورئيس العصبة الوطنية عبد السلام بلقشور، حيت تتهمه الجماهير الودادية بالوقوف وراء التعثر الحاصل للفريق مع بداية الموسم.
اللافت للنظر هو أن السي بلقشور ماعمر جاوب مباشرة على هاد الحملة، وإنما جاوب بطريقته الخاصة وغير المسبوقة على الوداديين.
فمرة كيفيق السي بلقشور وكينشر صورة من القرآن للإجابة على جمهور الوداد، وثم يتبعها بمعدل التساقطات المطرية ومن تم يعرج على أغنية لناس الغيوان مفادها أن ” الماضي فات ومات “، أجوبة بلقشور طبعا هي كلها ردود على الاتهامات التي كالها له جمهور الوداد وحمله مسؤولية الإخفاقات الأخيرة.
نقدرو نختلفو أو نتفقو مع بلقشور فتعاطيه مع تدبير الشأن الكروي المتعلق بالبطولة الوطنية، لكن تا واحد ما يمكن يحيد ليه طريقتو المتميزة في التفاعل مع القضايا الرياضية، والإعلان على الانتماء ديالو الكروي وحبو للكرة الإيطالية. بلقشور كذلك معمرو خاف من المواجهة، ويتواصل بشكل مباشر مع الجمهور، وكذلك كيحاول يوضح الإكراهات الصعبة اللي كتواجه البطولة الوطنية، في ظل منع الجمهور وإصلاح الملاعب.
بلقشور طبعا ماشي هو المسؤول على هاد المشاكل كاملة، وكل واحد كيعرف حدود صلاحيات أي مسؤول، فين كتبدا وكتسالي، ولكن على الأقل برهن أنه ولد الكرة وصدره رحب للانتقادات واخا بعض المرات كتفوت حدود المعقول.
قدر بلقشور أنه يخلق نقاش خارج على المألوف بطريقة التواصل ديالو اللي نابعة من الكرة، مهربش ومحاولش يبرر أي عجز دالعصبة، ولكن اختار الهزل والأغاني وتا الدين للإجابة. سابقة فالكرة المغربية، يحترم عليها.