قي أول رد له على اتهامات منظمي سباق السيارات بمراكش له بالوقوف وراء إلغاء النسخة الثالثة، قال وزير الشبيبة والرياضة منصف بلخياط في تصريح ل"كود" "اللي كالوه فيه علي مغالطات". وأوضح الوزير ل"كود" "هاد الناس كينظمو السباق هاي عامين، وهما قطاع خاص ماشي دولة، يعني باغيين يربحو. جاو عندي للوزارة وطلبوا ندعموهم ب3 المليار وعندي وثيقة فهاد الشي". الوزير لمح إلى أن الطلب كان فيه نوع من الابتزاز "كالو لي إيلى ما عطيتيناش غادي نمشيوا للصحافة ونحملوك مسؤولية إلغاء السباق". 
وعلمت "كود" أن الوزير عقد لقاء مع بعض منظمي السباق في أحد فنادق الرباط وأوحى لهم بالتخلي عن علي حرمة رئيس السباق. 
وكان منظموا سباق مراكش قد حملوا منصف بلخياط وزير الشبيبة والرياضة ومحمد منير الماجدي، مدبر الثروة الملكية مسؤولية إلغاء الدورة الثالثة بمراكش.
وقال مسؤولون ل"كود"، في وقت سابق، إن بلخياط حاول تبني هذا الحدث لصالح محمد منير الماجدي، وأضاف حرمة، رئيس اللجنة المنظمة للسباق بمراكش "منذ 3 سنوات نشرف على دعم السباق ابتداء من التنظيم إلى حلبة السباق والبنيات التحتية بمبادرة من شركة خاصة".
ووفق بلاغ صادر عن منظمي السباق الدولي، فقد أعلن المجلس العالمي للجامعة الدولية للسيارات عن إلغاء محطة المغرب من البرنامج الدولي للجامعة، خلال الجمع العام المنعقد يوم 8 مارس الجاري بباريس، لأسباب أرجعها المحتجون إلى انعدام الدعم المحلي لهذه التظاهرة خلال هذه السنة. وكان مقررا أن يزور رئيس "الفيدرالية الدولية للسيارات" المغرب على هامش هذا الملتقى الرياضي الدولي.
 القرار فسره علي حرمة "بعدم وجود دعم لهذا الحدث من طرف المؤسسات العامة وبعبارة أخرى عدم وجود وصاية عليه..رغم أهميته الاستراتيجية وانعكاسه الايجابي على المداخيل السياحية للبلد، من جهة، ومن جهة أخرى على صورة البلاد بشكل عام، بالإضافة إلى عدم وجود الدعم لهذه المسابقة على اعتبار أن المستشهرين لا يهتمون بهذا النوع من المنافسات إلا بعد أن يتأكدوا من أن المؤسسات العمومية تقف خلفها"، مضيفا "قمنا بعدة مبادرات من أجل الحصول على وصاية وزارة الشباب والرياضة لكن الوزير للأسف لم يقدم على أية خطوة في هذا الإطار". واستغرب علي حرمة التصريحات الصادرة عن منصف بلخياط الذي صرح أنه في حالة لم يستطع المنظمون الاستمرار في تنظيم هذا الحدث الدولي فإن وزارته مستعدة للقيام بهذا الأمر واسترداد الحدث، "بالنسبة لنا مثل هذا الكلام يبين بشكل ضمني بأن الحل موجود ولكنه متروك لظروف أخرى".