الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

سافر اليوم الاثنين 22 أبريل 2024، فالصباح، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى تونس فسياق زيارة رسمية بناء على دعوة نظيرو التونسي قيس سعيد.

دعوة قيس سعيد وزيارة تبون لتونس كتجي فسياق المشاركة فالاجتماع التشاوري الأوّل، ديال رؤساء وقادة تونس وليبيا والجزائر، على ضوء التكتل المغاربي اللي بغات ديرو الجزائر ورفضاتو موريتانيا وتم إبعاد المغرب منو، واللي باغي من خلالو نظام العسكر عزل المغرب إقليميا فالوقت اللي لا زال فيه تكتل المغرب العربي قائم ويقوم نظام العسكر بعرقلة عمله فإطار عدائه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وكان رئيس الدزاير حاول ذر الرماد فالعيون والتغطية على محاولات نظام العسكر استثناء المغرب بالقول نهار 30 مارس اللي فات، أن العسكر انطالق من الفراغ الموجود فالمنطقة، موردا أنه “مافيهش كتلة إفريقية شمالية”.

وذكر تبون فحوار صحفي، أن الدول الأفريقية طالبت دول المنطقة بالتفاهم فيما بينها، مردفا أن هذه الدول تتساءل عن وجود دول شمال أفريقيا، خاصة وأنه كاين تكتلات شرق إفريقية وغرب أفريقية وغيره، موردا أن هاد الدول: “كتقول لنا وين راكم”.

وأضاف عبد المجيد تبون: “قررنا نديرو لقاءات فالبداية بدون ما نقصيو أي واحد نحاولو نتلاقاو ونسقوا مع بعض ونوحدوا كلمتنا في بعض المواضيع الدولية”.

وزعم الرئيس الجزائري، أن هناك اتفاقا لخلق كيان ليس ضد أي دولة من دول المغرب العربي، مردفا أن التنسيق مع تونس وليبيا وموريتانيا والعمل الثنائي معاهم جيد، قائلا: “ماذا بينا نجمعو كلمتنا ولو مرة فثلاثة أشهر أو أربعة أشهر” فإشارة للتفكير فعقد اجتماعات بين هاد البلدان بين الفينة والأخرى، مجددا تأكيده أن هاد التكتل المغاربي ليس موجها ضد أي دولة فإشارة للمملكة المغربية.

ومن جانب آخر نأت موريتانيا بنفسها عن الدخول فهاد التكتل الأعرج بسباب التوجس من المملكة المغربية والتشويش على علاقات البلدين، خاصة وأن الهدف الواضح من هاد التكتل هو محاولة عزل المغرب فالمنطقة وكيجي فإطار القطيعة بين الجزائر والمغرب وحالة النكاف السياسي اللي جاية من طرف واحد وهو نظام العسكر.