كود هناء أبو علي ////

البارح الأحد 10 شتنبر ، كانت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن و المساواة و الاسرة و التنمية الاجتماعية، ضيفة برنامج حديث مع الصحافة الذي يقدمه عبدالله ترابي على القناة الثانية.

في هذا اللقاء التلفزي كانت واحد النقطة فيها نقاش كبير وهي تأخر خروج القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، هذا القانون الذي أصبح ضروري و مهم خصوصا بعد حادثة الإعتداء الجنسي على فتاة في حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء. بسيمة الحقاوي اشتكت كثيرا في هذا البرنامج بأن مشروع القانون اللي تقدمت به أمام البرلمان، باقي كيدور بين مجلس النواب و مجلس المستشارين منذ تلاثة سنوات، يعني أكثر من ألف يوم و البرلمانيين واخذين راحتهم باش يناقشوا هاد النص و يخرج القانون للوجود. مشروع القانون لمحاربة العنف ضد النساء تمت المصادقة عليه السنة الماضية من قبل مجلس النواب، و هو الان منذ أكثر من سنة عند مجلس المستشارين اللي جمد عندهم.

مشروع القانون هذا فيه مقتضيات مهمة ممكن أنها تساهم في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء و التحرش بهن، حيث الأن أصبح مستحيل لفتاة أو إمرأة أن تمشي في الشارع بدون أن يتعرض لهن أحد، الأن في هذا القانون تقدر توصل العقوبة حتى لستة أشهر سجنا ، إذا تحرش شخص بامرأة بالقول أو الفعل، أو رسالة هاتفية أو إلكترونية، و تضاعف العقوبة إذا كان مرتكب الفعل زميلا في العمل أو من الأشخاص المكلفين بحفظ النظام العام.

الكرة الأن عند مجلس المستشارين اللي خاصو يسارع لإخراج هاد القانون الذي تنتظره الكثير من النساء في المغرب لحمايتهن من العنف الذي يلحق بهن، حيث أن أكثر من 9 مليون إمرأة يتعرضن لعنف لفظي أو جسدي حسب إحصائيات المفتشية العليا للتخطيط، وخصوصا في الأماكن العمومية .