الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

تطرقت افتتاحية مجلة الجيش الجزائري، الصادرة الأحد 11 غشت 2024 لموضوع الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بالإضافة لنزاع الصحراء، وذلك من خلال اعتماد قاموس المؤامرة والنوائب والمخاطر المحدقة والتهويل الذي يستعمله الجيش في سبيل تبرير إمساكه بزمام الأمور في الجزائر وإحكام الطوق عليها.

وفي هذا الصدد، قال الجيش الجزائري إنه على استعداد لـ”تأمين كافة مراحل العملية الانتخابية لرئاسيات 7 شتنبر المقبل”، وكذا “السهر على توفير كل الظروف الأمنية الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق وتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في جو يسوده الهدوء والسكينة”، وذلك على ضوء التدخل الكبير للمؤسسة العسكرية في مسرحية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، والتي سيفوز بها الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، بولاية ثانية.

ومن جانب آخر، استحضرت افتتاحية الجيش الجزائري نزاع الصحراء في سياق عقيدة الجيش المبنية على العداء للوحدة الترابية للمملكة المغربية، إذ أكد استمرار انخراطه في مقاربة الاستغلال البئيس للقضية الفلسطينية وربطها بنزاع الصحراء على الرغم من الاختلاف البيّن فيما يخص النزاعين، مشيرا لمواصلته دعم جبهة البوليساريو، وهو الدعم الذي بات يصطدم بواقع سياسي عِماده توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وآخر تجلياته الاعتراف الفرنسي ودعم باريس لمبادرة الحكم الذاتي.