محمود الركيبي -كود- العيون //
تحاول الجزائر جاهدة جذب الحزب الشعبي الإسباني المحافظ بشراء ذمم بعض النواب وذلك من أجل تكوين لوبي يدعم جبهة البوليساريو بشكل علني.
ويسعى نظام العسكر لتغيير سياسته الخارجية الفاشلة منذ سنوات، والإعتماد على سياسة جديدة تقربه من بعض دوائر القرار بدول أجنبية، من أجل إعادة بعث العلاقات بين الجزائر وإسبانيا مثلا، هذه الأخيرة التي أعلنت حكومتها السابقة وبقرار سيادي دعم مغربية الصحراء باعتبارها مبادرة الحكم الذاتي حل جدي وواقعي للنواع المفتعل.
وتعول الجزائر على الإنتخابات التشريعية الإسبانية القادمة يوم 23 من الشهر المقبل، على أمل أن تستعيد علاقاتها مع مدريد وبعدها تغيير القرار الذي يخص قضية الصحراء، والإقتصار على دعم قرارات الأمم المتحدة.
إلى ذلك تواصل الجزائر خبثها السياسي ضد المغرب، ومواصلة المحاولات لجلب بعض أصوات النواب البرلمانيين بإسبانيا لمهاجمة رئيس الحكومة بردرو سانشيودز ووزير الهارجية خوسي ألباريس واتهامه أمام الإعلام بالميل للمغرب في نزاع الصحراء.