كود كازا//
الشعبوية وسط احتجاجات ما يعرف بـ “جيلZ” لقات بلاصة كبيرة وجات معها العدمية حتى هي من شي عناصر عندهم ارتباط بالماضي وكايحاول ينشرو الظلام وسط جيل اليوم، واللي سمع الشعارات ديال فئة منهم يقول راه المغرب ديال 2025 هو مغرب 1999، ومازال ما تبدل فيها والو.
النسبة الكبيرة من المحتجين من “جيلZ” طاغي عليهم الحماس، وخصوصا ملي كايخرجو للشارع يغوتو، والشعرات ديالهم اللي كايرفعو فيها مطالب مشروعة بحال “الصحة والتعليم والخدمة”، ولكن وفـ نفس الوقت كاينين شعارات فيهم نوع من الشعبوية والعدمية، وهي شعارات فـ شكل وكاتبان انها غريبة على هذا الجيل وما مناسباش لا الوقت ديالهم ولا عمرهم.
فـ بزاف من الوقفات الاحتجاجية ديال “جيلZ” سوا فـ كازا ولا الرباط ولا غيرهم من المدن، كايرفعو المحتجين او كايغوتو بشي شعارات فيها نوع من المغالطات والتزمت والتظليل، بحال ملي كايبداو يقولو “ما بغيناش كاس العالم” ولا كايبداو يغوتو “ما بغيناش الحفلات و المهرجانات”، وهذا الشي كايشكل خطر على البلاد.
المغرب راه داخل فـ مشاريع كبيرة لتأمين اقتصاد البلاد والرفع من المستوى المعيشي للمواطن، اللي كايطالبو به هاد المحتجين ديال “جيلZ”، ومن بين المشاريع اللي غاتجيب معها استثمارات ومستثمرين واغتساهم فـ ان اليد العاملة تخدم والفلوس تروج وتجر معها البنية التحتية الطرقية والسياحية وترفع من جودة قطاعات الصحة والتعالم راه هو كاس العالم 2030.
هاد البنات والدراري اللي خارجين للشارع مزيان يطالبو بالسبيطارات والمدارس، ولكن فـ نفس الوقت خاصهم يطالبو باش مشاريع التيرانات والمنشأت الرياضية يكملو، حيث مهمين حتى هما، وراه كرة القدم او مونديال 2030، ماشي غير ترفيه، راه استثمار مهم وجلب للسياحة والعملة الصعبة وماشي غير تفليا كيفما كايروجو شي مندسين عدميين داخلين وسط الشباب المتظاهرين، واللي خاصهم يردو منهم البال، حيث هدفهم ماشي هو هدف الشباب اللي خارجين يطالبو بالصحة والتعليم والخدمة وعندهم غيرة على الوطن، ولكن هاد العدميين هدفهم هو نشر افكار التطرف والتزمت، بحال ملي كاينشرو شعار “ما بغيناش الحفلات” وسط الدراري.
راه الحفلات والمهرجانات عندها دور مهم فـ انها تخلي الشباب والشياب يفرغو الطاقة السلبية اللي عندهم ويخرجوها، وينشطو شويا ويبدلو الجو سوا اللي لاباس عليهم ولا واللي ما فحالهمش باش يكملو النضال ديالهم للمطالبة بتحسين الخدمات الاجتماعية والمرافق العمومية، ماشي باغيين يرجعو لبلاد بحال أفغانستان، راه المغرب هذا بلد التنوع الثقافي والانفتاح والاختلاف والنشاط والحيوية والديناميكية والمشاريع تحت قيادة سيدنا، وداكشي اللي كايحاولو يزرعوه شي متزمتين وسط الشباب راه عمرو ما غايكون واللي باغي التزمت يمشي يقلب عليه فشي بلد آخر، من غير ان هاد الحفلات والمهرجانات راه كايديرو رواج اقتصادي كاتستافد منو البلاد.
وبالرجوع للمونديال والتيرانات اللي كايتبناو حاليا بالمغرب، واللي داخلين ضمن المشروع اللي طلقو سيدنا لتنظيم كاس العالم 2030، مع اسبانيا والبرتغال، فـ الشباب ديال “جيلZ” او غيرهم من المغاربة، خاصهم يديرو تحليل عميق ومنطقي، ويبعدو من الشعبوية والتحليل السطحي، ويسولو على مسؤولين نجحو فـ القطاعات ديالهم ومسؤولين اخرين فشلو، بحال مثالا يشوفو علاش فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نجح فـ المهام ديالو والكورة المغربية معه عرفت تطور كبير ونجاحات مهمة عالميا ماشي غير محليا وحتى البنية التحتية ديالها تطورت، وبالمقابل علاش وزير الشباب مهدي بنسعيد فشل وما قدرش هو وزارتو يوصلو صوت الشباب للحكومة، وگاعما كان مسوق لولاد المغاربة، حتى خرجو للشارع باش يطالبو بالصحة والتعليم والخدمة، فـ الوقت اللي كان خاصو يكون كايهبط للشارع ويتلقا مع الشباب ويمشي لدور الشباب ويشوف علاش كاين عزوف من الشباب المغربي على السياسة، ويهبط لقلب المناطق الشعبية باش يعرف المشاكل الحقيقية عند كل مغربية ومغربي شاب، راه فوزي لقجع ما جاش ونجح فـ الكورة، راه قبل ما يكون رئيس جامعة الكورة، وملي كان صغير وهو محب ومشجع لنهضة بركان وملي كانت الفرقة كاتلعب فـ الحمري وهو قريب لها حتى طلعت تحت الرئاسة ديالو للقسم الاول، ماشي بحال اللي حتى ولى وزير عاد استافدت معه فرقة حومتو يعقوب المنصور وطلعت للقسم الاول.