أنس العمري:

بعد موقعة «الصحون الطائرة»، عاد الاستقلاليون ليعيشوا في محطة مؤتمرهم ال 17 سيناريو رعب جديد، اليوم الأحد، بعد اندلاع معركة بالعصي، عقب احتحاج أنصار حميد شباط على غياب بطائق انتخاب قيادة الحزب.

وكان للصحافيين نصيب وافر من الإهانات في هذه المعركة، إذ جرى الاعتداء عليهم ونزع هواتف وكاميرات عدد منهم.

وعلى خلفية هذه الأحداث التي زادت من حدة حرج الاستقلاليين وقدمت صورة سوداوية أخرى على الأوضاع المتأزمة داخل الحزب، عقدت اللجنة التنفيذية ورئاسة المؤتمر اجتماعا مع حميد شباط، بهدف التوصل إلى صيغة توافقية يرجح أن يكون من أبرز مضامينها تأجيل انتخاب الأمين العام واللجنة التنفيذية إلى موعد لاحق.