الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

أجرى وزير الشؤون الخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة، ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 28 يناير 2025، محادثة هاتفية رفقة وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف.

وقالت الخارجية الجزائرية، أن أحمد عطاف جدد خلال المحادثة ” تهانيه لنظيره الأمريكي على إثر تعيينه على رأس كتابة الدولة الأمريكية”، مضيفة: “كما أثنى الطرفان على الحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الجزائرية الأمريكية، واتفقا على ضم جهودهما من أجل توطيد التعاون الثنائي في المجالات ذات الطابع الأولوي على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة وكذا العلوم والتكنولوجيا”.

وتابع المصدر: “وعلى صعيد العمل الدولي متعدد الأطراف، بحث الوزيران تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأعربا عن التزامهما بمواصلة التنسيق البيني داخل مجلس الأمن الأممي بُغية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان استدامته، وكذا مرافقة الأشقاء في كل من سوريا ولبنان نحو تحقيق الأمن والاستقرار وصون سيادتهما ووحدتهما الوطنية”.

ولم تذكر الخارجية الجزائرية أن المحادثة الهاتفية تخللها تداولٌ حول نزاع الصحراء، علما بأن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم بشكل صريح مبادرة الحكم الذاتي.

ويشار أن المحادثة الهاتفية بين أحمد عطاف وماركو روبيو تأتي بعد المحادثة الهاتفية التي أجراها ماركو روبيو بمعية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، والتي أثنى فيها الجانب الأمريكي على ” الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن الإقليمي والعالمي، تحت قيادة الملك محمد السادس”، وكذا إلتزام الطرفين بالتعاون لتعزيز المصالح المشتركة وإحلال السلام بناء على إتفاقيات أبراهام، وتأكيدهما على ” أهمية توسيع التجارة والاستثمار والتعاون التجاري الذي من شأنه أن يعود بالنفع على الأميركيين والمغاربة”.