“كّود” – طنجة//
شرعت، منذ عدة أسابيع، جرافات السلطات المحلية في هدم عشرات المباني المشيدة على الملك البحري برخص مشبوهة، انطلقت من السواحل الشرقية لإقليم شفشاون لتتجه تدريجيا نحو الشمال حتى وصلات لمدينة مرتيل قبل يومين، حيث تم هدم 38 بناية دفعة واحدة.
في مرتيل، تم هدم فيلات ومنازل يعود بعضها لأشخاص نافذين ورجال أعمال مرموقين بالمنطقة، ما يعني، وفق مصادر محلية، أن السلطة لا تضع بذهنها أية حسابات، وماضية بإصرار لتحرير الملك العمومي البحري من جميع أشكال الاحتلال.
بين شفشاون ومرتيل وعين دياب، يتضح أن وزارة الداخلية عازمة على إصلاح هاد الاختلالات التي تعيب عدة سواحل مغربية بسبب انتشار فيلات وإقامات ومركبات سياحية توجد على الملك البحري تم تشييدها خلال العقود الماضية في خضم حسابات سياسوية وانتخابوية ضيقة.
السؤال للي كيطرحو دابا الرأي العام بقوة ف شمال المغرب هو، واش جرافات السلطات غاتجرأغاد تتجرأ على هدم عشرات الفيلات والإقامات المشيدة على الملك البحري على الشريط الساحلي الممتد بين المضيق ـ الفنيدق، وللي كترجع ملكيات بعضها إلى مسؤولين كبار حاليين أو سابقين ينتمون لمختلف المصالح الحكومية والأمنية والعسكرية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية؟.