رشيد فارس – كود برشلونة ///

بعد مشاهدتي ليلة امس للفيديو الحقير لشابة فلسطينية وهي كترمي بالصباغة الحمراء على صورة قائد البلاد الملك محمد السادس بإحدى الساحات بالعاصمة الفرنسية باريس والكلام الساقط والحقير الذي تفوه به قبل شهور احد قيادي الجبهة الوطنية للتحرير فلسطين غادي نكون معكم صريح.

في سنة 2020 يوم شاركت هذا جلسة طعام ” كسكس وطاجين مغربي” مع هاد جوج وانا نغير رأيي الى الابد. قضيتي الاولى والاخيرة هي الصحراء المغربية.

على فكرة هذا هو السيد موسى عودة سفير فلسطين وعميد السفراء العرب باسبانيا وبجانبه السيد صبري سفير فلسطين بدولة الشيلي. كذالك احتفظ برسالة مفاجئة بعثها لي موسى عوده حول توقيع رئيس الحكومة السابق سعدالدين العثماني على اتفاقية ابرهام الثلاثية بين المغرب امريكا وإسرائيل حيث صرح في رسالته عدم شرعية الرئيس الامريكي دونالد ترامب لمغربية الصحراء.

ولن انسى ابدا يوم قارنت وزيرة حزب بوديموس من اصل فلسطيني سيرا عابد القضية الفلسطينية وقضية الصحراء وتضامنت مع انفصاليي البوليساريو بل اصبحت الوزيرة الوحيدة التي تستقبل ممثل الجبهة الانفصاليين بمدريد وتستقبل كذالك صيف كل سنة اطفال مخيمات العار بتندوف ضاربة بعرض الحائط كل الجهود المبدولة من طرف السيد بيدرو سانشيز ووزير الخارجية مانويل الباريس لانهاء هذا الملف المفتعل والذي دام مايقارب خمسين سنة.


*الوزيرة سيرا عابد دات الاصول الفلسطينية تستقبل ممثل جبهة البوليساريو واطفال المخيمات بمقر مجلس المستشارين El Senado

نقطة مهمة يجب الإشارة اليها القضية الفلسطينية هي قضية الامة العربية والإسلامية لكن ليس على حساب قضيتنا الاولى.