كريم الصوفي – كود//

[email protected]

أفادت تقارير إخبارية، أن أشغال التأهيل والترميم ف أهم المعالم الثقافية في مدينة طنجة، گران تياترو ثربانتس، تم استئنافها، مؤخرا، بعد توقف العمليات اللي بدات في عام 2021، وجاء القرار تزامنا مع الذكرى الـ110 لتشييده، وأيضا، بعد شهور قليلة من بعد ما رجعات الملكية ديالو للمغرب.

وكيهدف هاد المشروع إلى تحسين البنية التحتية وإصلاح الأضرار القائمة، بالإضافة إلى الحفاظ على التفاصيل الفنية والمعمارية اللي كتميز المسرح في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمدينة، حيث يعد المسرح مكون رئيسي للهوية الثقافية لطنجة.

وجا نقل ملكية هاد الصرح الثقافي اللي ظل مملوك لإسبانيا لما يقرب من مائة عام، بناءا على اتفاقية يعود تاريخها إلى عام 2019، عندما وافق وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون آنذاك جوزيب بوريل على نقل الملكية، مراعاة للعلاقات التاريخية والودية بين البلدين، حيث تم تغيير الولاية القضائية للملكية، بينما تلتزم الحكومة المغربية بصيانة هاد البناية الثقافية.

وينص الاتفاق على أن الحكومة المغربية مسؤولة عن “ترميم المبنى بالكامل، مع احترام العمارة الأصلية”، في مدة أقصاها ثلاث سنوات، إضافة إلى تحمل جميع تكاليف الترميم والتجديد والإدارة والصيانة، والحفاظ على اسم البناية وتعزيز الثقافتين المغربية والإسبانية، مع حق الدولة الإسبانية في اقتراح الأنشطة الثقافية.

وللتأكد من تنفيذ الاتفاقيات، قررت الحكومتان تشكيل لجنة مختلطة.

وتم افتتاح المسرح عام 1913 بعد عامين من البناء، وكان يعتبر المسرح الأكبر والأكثر شهرة في شمال إفريقيا، وازدادت شهرته بشكل كبير في الخمسينيات من القرن الماضي، بعدما استقطب فنانين مهمين في ذلك الوقت، قدموا عروضهم للجمهور الواسع والمتنوع من سكان مدينة طنجة، اللي كانت أنذاك تحت الإدارة الدولية لعصبة الأمم. وبدأ المسرح في التدهور منذ السبعينات ديال القرن الفايت…

https://elfarodeceuta.es/reanudan-obras-restauracion-gran-teatro-cervantes-tanger/amp/