الوالي الزاز -كود- العيون////
استقبلات وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، البارح الأحد، السفير الموريتاني المعتمد لديها، سيدي محمد عبد الله، حيث أجرى الجانبان محادثات موسعة.
والتقى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، السفير الموريتاني، سيدي محمد عبد الله، إذ استعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها، فضلا عن تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها نزاع الصحراء على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2756، المعتمد بتاريخ 31 أكتوبر الماضي.
ويشار أن التوصية رقم 3 ضمن قرار مجلس الأمن الدولي تؤكد أن المجلس: ” يعرب عن دعمه الكامل للأمين العام ومبعوثه الشخصي لتسهيل عملية المفاوضات من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء الغربية، بالبناء على التقدم والإطار الذي وضعه المبعوث الشخصي السابق، ويرحب بشدة بجهود المبعوث الشخصي الحالي، بما في ذلك دعوته إلى عقد مشاورات غير رسمية في الفترة من 27 إلى 31 مارس 2023 لتحقيق هذه الغاية ويشجع بقوة المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا على التعامل مع المبعوث الشخصي طوال مدة هذه العملية، بروح الواقعية والتسوية، لضمان نتيجة ناجحة”.
وتأتي المحادثة الجزائرية الموريتانية مباشرة بعد حضور الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، الاحتفالات المخلدة للذكرى 70 لثورة 1 نونبر الجزائرية، والتي حضرها أيضا الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، فضلا عن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون
موضوعات أخرى
أزمة النسيج فالبرتغال دفعات شركات إسبانيا لنقل جزء من أنشطتها للمغرب
