الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

أدى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 17 شتنبر 2024، بعد إعلان فوزه في مسرحية الانتخابات الرئاسية وما رافق لك من جدل حول تزويرها والتلاعب في الأرقام المعلنة.

وأدلى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بكلمة حاول من خلالها تقديم مسرحية الانتخابات بصفة “الديمقراطية والنزاهة”، موجها شكره للجيش الجزائري والأسلاك الأمنية التي وقفت على المسرحية الانتخابات، مقدما وعوده بترقية الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد والأخذ بيد الشباب.

وتأتي تأدية عبد المجيد تبون لليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية أياما بعد إعلان المحكمة الدستورية عن نتائج مسرحية الانتخابات سيئة الإخراج، والتي قالت أن  نسبة المشاركة العامة فيها بلغت 46.10 في المائة، وأن عدد الأصوات الملغاة بلغ 1.764.637 صوتا، بينما وصل عدد الأصوات المعبر عنها 9.461.428 صوتا.

وأضافت أن المرشح عبد المجيد تبون فاز بالرئاسة لعهدة ثانية بواقع 7.976.291 صوتا، ما يمثل نسبة 84.30 في المائة، فيما حل المرشح، عبد العالي حساني شريف، عن حركة مجتمع السلم، ثانيا بعد حصوله على 904.642 صوتا ما يمثل نسبة 9.56 في المائة، كما جاء المرشح يوسف أوشيش، عن جبهة القوى الاشتراكية ثالثا بواقع 580 ألفا و495 صوتا بنسبة  6.14 في المائة.

وكانت لجنة الانتخابات الجزائرية، قد أعلنت عن النتائج الأولية لمسرحية الانتخابات التي شابها الكثير من التضارب والتناقض في الأرقام المعلنة قبل العودة للمحكمة الدستورية، ما حولها لمادة للسخرية من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر، والذين أكدوا عدم انتظارهم لأي شيء يذكر من المسرحية في ظل تحكم العسكر.