كود تطوان///
تعالت انتقادات قوية بمدينة المضيق ضد مستشفى محمد السادس بالمدينة بعد شبهة حول خطأ طبي قد يكون تسبب فيه الأطر الصحية به وادأسفر عن وفاة شاب.
وأكدت مصادر محلية بالمدينة ل”كّود” أن الضحية تعرض لحادث سير على إثر انقلاب
دراجته النارية، فتعرض لإصابات على مستوى الرأس، ثم جرى نقله إلى مستشفى محمد السادس لتلقي العلاجات، غير أنه هناك عمل القائمون على علاجه على تضميد رأسه دون
القيام بالفحوصات اللازمة رغم أن الإصابات على مستوى الجمجمة تكون خطيرة وتستدعي عناية قصوى وأشعة للتأكد من غياب نزيف داخلي.
واوردت ذات المصادر أن الهالك، بعد خروجه من المستشفى حدث له نزيف داخلي، فجرى نقله إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في فترة وجيزة.
اليوم ساكنة المضيق ساخطة على المسؤولين بمستشفى محمد السادس وعلى الأطقم الطبية به حيث حملتها مسؤولية وفاة الشاب كما حملتها سابقا مسؤولية وفاة الطفلة سلمى قبل أشهر.
وكان ذات المستشفى خرج بريئا بأعجوبة من مسؤولية وفاة الطفلة سلمى حيث كان والد الفتاة وجه رسائل مفتوحة إلى وزير الصحة حمل فيها المستشفى مسؤولية وفاة ابنته بعد خطأ طبي، حيث كانت قد لجأت إلى المستشفى
لاستئصال اللوزتين فتعرضت لشلل نصفي عجل بوفاتها.
وكانت وزارة الصحة قد فتحت تحقيقا في ذلك الخطا الطبي واستمعت لجنة مركزية لكل المتدخلين لكن نتائجه لم تظهر أبدا ونجا المستشفى بغرابة كبيرة من هذه المسؤولية.