علي الصافي – كود لعيون ///
فالساعات الأخيرة، خرج فمواقع التواصل الاجتماعي فيديو استفز مشاعر المغاربة بعد “صورة العار” لي ارتبطات بواقعة “الهجرة الجماعية” في الفنيدق، ولي كتشكل حاليا موضوع بحث قضائي تعهد بإجرائه للفرقة الوطنية لشرطة القضائية.
والمستفز فهاد الفيديو أنه تسوق فيه مسؤول ترابي على أنه “قائد شجاع”، مع العلم أنه تجاوز حدوده القانونية في التعاطي مع أحداث الفنيدق والموقوفين على خلفيتها.
وظهر المسؤول المذكور فالشريط كيتوجه بألفاظ غير لائقة أو الأصح كيسب أشخاص، أثناء اقتيادهم من طرف عناصر القوات العمومية، إثر توقيفهم على خلفية ما وقع نهار 15 شتنبر.
ففهدوتو ل معاهم وصفهم “القائد الشجاع”، وهم في قبضة أفراد القوات العمومية، بـ “الشمايت”، قبل أن يتبع هذا الوصف بالقول: “كضربو الأمن بالحجر من الفوق هانتوما حصلتو.. كيسحاب ليكم السيبة ولا”.
هو قائد جبان ضرب دستور البلاد
هنا، وبالضبط فالجملة الأخيرة، أتى “القائد الشجاع” الصواب في قوله، لأنه بالفعل مكاينش السيبة فالمغرب لأنه بلد قانون. وعلى أساس ذلك، فإن ما أقدم عليه المسؤول الترابي راه ماشي شجاعة بل خرق للقانون.
فالموقوف كيكون فحماية الدولة والقضاء، عندما تكون حريته مقيدة. وأي تصرف بحال لي دار “القائد الشجاع” كيتعتبر انتهاك لحقوقه لي كيضمنها ليه القانون، وهذا ما يحيلنا على نقاش آخور ما شي محوره “المغرر بهم”، بل ناس الدولة والمؤسسات والإدارات.
فهاد الفئة خاص يتعلمو كيفاش يكون عندهم حرص شديد على احترام القانون والعمل على تنزيله على الأرض، باش ما نلقاوش راسنا داخلين فشي حيط صحيح، وحنا كتساين فينا مواعد دولية كبرى، غنكونو فيها تحت مجهر العالم الدقيق، كما هو منتظر في مونديال 2030.
هادي هي الوصفة الناجعة باش بالفعل نقطعو قولا وفعلا مع السيبة، لأن فتطبيق القانون خلاصنا وخلاص هاد البلاد وضمان تقدمها وازدهارها.. وأيضا ضمان حسن تدبير الأزمات، لي بحال هاد الفيديو كيبين بأننا باقي ما وصلناش لهاد المستوى، وهو الفيديو بالمناسبة لي ماشي كيسوق صورة جيدة عن “قائد شجاع” بل عن مسؤول تجاوز حدوده في استعمال السلطات المخولة له، ويجب مساءلته ويكون سلوكه موضوع بحث، وخا يكون غير داخلي باش يعرف آش كيدير من هنا للقدام.