محمود الركيبي -كود- العيون //

بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا والتي أدت إلى إسقاط نظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، سارعت جبهة البوليساريو إلى التودد إلى حكام دمشق الجدد.

وزارة خارجية البوليساريو أصدرت بيانا، قالت فيه إنها “تتابع عن كثب تطورات الوضع في سوريا، وأنها تعبر عن تعاطفها وتضامنها مع شعب سوريا الشقيق”.

وأضاف البيان بأن البوليساريو “لديها اليقين فى أن شعب سوريا الأبي سيتجاوز الصعاب ويحقق أهدافه المشروعة فى الحرية والكرامة والديمقراطية وفي الحفاظ على تماسكه ووحدته، وأنها تناشد العالم للوقوف إلى جانب سوريا وشعبها فى مسعاه لبناء مؤسساته الديمقراطية النابعة من إرادته، واحترام وحدة وسلامة أراضيه بعيدا عن التدخلات الأجنبية”.

يشار إلى أن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كانت له صلات بالبوليساريو، حيث سبق لسوريا ان اعترفت بالجبهة خلال عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، كما افتتحت لها تمثيلية بالعاصمة السورية دمشق.

كما أن النظام الجزائري كانت تربطه علاقات وثيقة مع النظام السوري، وعند اندلاع الأحداث الأخيرة في سوريا قبل أكثر من أسبوع، سارعت الجزائر إلى إعلان تضامنها مع نظام بشار الأسد، حيث أجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اتصالا هاتفيا بوزير خارجية نظام بشار الأسد، أعرب خلاله عطاف عن “موقف بلاده الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وتمس أمنها واستقرارها”.