أنس العمري///
لم تمر سوى ساعات قليلة على تحذير “كود” من اجتياح متشردين ومدمنين على “السلسيون” لعدة مناطق سياحية وتجارية بالدار البيضاء حتى وقعت الفاجعة. فمساء أمس الأربعاء، قام متشرد بشارع الحسن الثاني بصب مادة الدوليو على فتاة وإشعال النار في جسدها، ما أدى إلى إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، فارقت على إثرها الحياة، صباح اليوم الخميس، بقسم الحروق بمستشفى ابن رشد.
وكان مجموعة من المتشردين، الذي يتجولون بباطنيات فوق أكتافهم، خلقوا الرعب في منطقة المعاريف بالدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء، بعد نشوب معركة عنيفة بينهم، بسبب رغبة أحدهم في ممارسة الجنس على متشردة كانت برفقتهم في واضحة النهار وأمام المارة.
وأثار المشهد حالة من الرعب في نفوس سكان المنطقة وزبناء المحلات التجارية، الذين يفضلون دفع ما يمكن وصفه بـ “الإتاوات” ليسلموا من بطشهم وسلاطة لسانهم، الذي يجلد كل من رفض تقديم المال لهم لشراء ما يتعاطونه من مواد مخدرة.