عمر المزين – كود///

خرجت ف الساعات الماضية بلاغات تدعو إلى تنظيم إضرابات يوم 5 أكتوبر في قطاع التربية الوطنية، وهي حملة يجهل أهدافها، حسب مصادر “كود”، خصوصا وأن النظام الأساسي لي كان محط توافق وإجماع بين الجميع عرف طريقه إلى التنزيل ولم يتبقى إلا بعض القرارات التي هي في طور الإعداد أو التأشير.

مصادر “كود” تساءلت بالقول: “شكون باغي يحرّك التنسيق الوطني بعدما نجح منتدى الأستاذ بالعاصمة الرباط الذي حضره 3000 أستاذ من كل أنحاء المغرب؟”.

وعبر بعض ممثلي جمعيات الآباء والأمهات حول هذه الدعوات عن استنكاره لهذه المحاولات التي وصفوها بـ”المغرضة”، والتي تحاول إقحام المنظومة في أزمة جديدة، مطالبين من الوزارة التي تعاملت في السابق بنوع من المرونة مع الاقتطاعات والتوقيفات في إطار اليد الممدودة وإبداء حسن النية، طالبوا منها ان تكون صارمة هذه المرة.

كما تمت دعوة الوزارة الوصية على القطاع إلى التعامل بكل حزم مع أي غياب عن العمل عبر الأجرأة الفورية للاقتطاعات وتوقيف كل من حاول عرقلة السير العادي للمرفق التربوي.

وكانت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، دعات إلى وضع الشارة بالمؤسسات التعليمية، انطلاقا من اليوم الاثنين وحتى الجمعة الجاي، وخوض إضراب وطني، السبت المقبل، وهادشي احتجاجا على “عدم الوفاء الحكومة ووزارة التربية الوطنية بالتزاماتها في اتفاق 26 دجنبر 2023 والنظام الأساسي وقبلهما الحوار الاجتماعي لـ 30 أبريل 2022”.

وأكدت التنسيقية أن “الحوار الجاد والمسؤول القائم على الوفاء بالالتزامات هو المدخل الطبيعي الوحيد والأوحد لحل كافة مشاكل القطاع، معلنة استعدادها لـ “انتزاع الحق في ساعات العمل المحددة في 21 ساعة عمل أسبوعيا و714 ساعة عمل سنويا ويوم السبت يوم عطلة، واعتماد هذه الصيغة انطلاقا من يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، في أفق تخفيض وتوحيد عدد ساعات العمل الأسبوعية بين الأسلاك الثلاثة في أقل من 21 ساعة”.

وجات هاد الخطوة التصعيدية فوقت لي علنات “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9″، حتى هي، عن خوض إضراب وطني إنذاري شامل، السبت الجاي، مع أشكال احتجاجية أخرى أشارت إلى أنها ستعلن عن تفاصيلها في وقت لاحق.