عمر المزين – كود//
أعلنت الغرفة النقابية لصيادلة فاس أنها نصبت نفسها مطالبا بالحق المدني في قضية توقيف صاحب معشبة تقليدية وثلاثة من مساعديه، تتراوح أعمارهم بين 24 و65 سنة، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج أدوية مهربة من شأنها الإضرار بصحة المواطنين.
وثمنت الغرفة النقابية لصيادلة فاس، في إخبار لها، التدخل الأمني الذي قامت به عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، في مواجهة الضرر بصحة المواطن والتطاول على اختصاص الغير وتهديد استقرار الصيدلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيه ومساعديه داخل محل كائن بالمدينة العتيقة بفاس، وذلك للاشتباه في عرضهم للبيع أدوية مهربة مضرة بالصحة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 92 ألف و779 قرصا يستعمل لأغراض زيادة الوزن، و1940 قرصا إضافيا من المقويات الجنسية.
وقد تم إخضاع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.