عمر المزين – كود///

أعلن عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالنيابة عن تأجيل موعد انطلاق امتحانات الدورة الخريفية، والتي كانت مقررة يوم 7 يناير 2025، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة برمجتها ابتداء من يوم 15 يناير 2025 حسب جدولة زمنية تفصيلية سيتم نشرها لاحقا.

وجاء تأجيل الاتحانات، حسب إعلان صادر عن العميد، على إثر اجتماع اللجنة البيداغوجية المفوض لها من طرف مجلس الكلية لتتبع وتدارس الإعداد لعملية التقييم الخاصة بالدورة الخريفية 2025/2024.

كما أعلن عميد كلية الشريعة بالنيابة عن تأجيل امتحانات الدورة الخريفية العادية للموسم الجامعي 2025/2024 إلى غاية 15 يناير 2025، وذلك بناء على قرار لجنة الشؤون البيداغوجية المنبثقة عن مجلس الكلية المجتمعة أمس الجمعة بقاعة الاجتماعات بالكلية المذكورة.

وجاء الإعلان عن تأجيل هذه الامحانات بعد تهديد الطلبة بـ”مقاطعة الامتحانات” كتعبير احتجاجي لهم على عدد من الملفات الطلبية، ومن أبرزها ملف النقل الحضري، بالإضافة إلى احتجاجهم على التغذية والسكن والنقل والمنح.

وفي هذا السياق، قال رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، مصطفى إجاعلي، أنه تم التركيز بشكل دؤوب ومستمر على توفير عرض بيداغوجي متنوع على مستوى الإجازة والماستر والدكتوراه، وذلك انطلاقا من وعي مكونات جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس رئاسة وهياكل جامعية، ومجالس تابعة للمؤسسات بضرورة جعل الطالب في صلب اهتماماتها.

وأوضح إجاعلي، في تصريحات لـ”كود”، أنه تم العمل على تطوير البنية التحتية للمؤسسات التابعة للجامعة مع الارتقاء بالمرافق الجامعية من حيث توعية البنايات والفضاءات والخدمات بشكل يسمح بتوفير داخل المؤسسات الجامعية ظروف الحياة الجامعية للطلبة وتقوية فرص التحصيل العلمي.

بالموازاة مع ذلك، أكد المتحدث لـ”كود” أن الجامعة، تحرص إلى جانب المسؤولين عن المؤسسات التابعة للجامعة على الاستمرار في الاشتغال على مشاريع غايتها تجويد وتطوير البنية التحتية للمركبات الجامعية، وتعزيز البنية التحتية على مستوى المؤسسات التابعة للمؤسسات من أجل الارتقاء بكل  الفضاءات.

كما أشار إلى أهمية العديد من المشاريع التي استفادت وستستفيد منها الجامعة، من قبيل تشيدها حي جامعي بالمركب الجامعي تازة و مشروع  حي جامعي من الجيل الجديد في طور البناء بمدينة فاس و مشروع بناء مطعم جامعي من الجيل الجديد، مع ذلك سيتم الاستمرار في الاشتغال على التطوير في مختلف المجالات والخدمات بما يسمح باستمرار الطلبة في التمييز.

وفيما يتعلق بجدولة  الامتحانات، يضيف رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، أن اجتمعت لجان الشؤون البيداغوجية المنبثقة عن مجالس بعض المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح فقررت إعادة برمجتها، خاتما تصريحاته مع “كود” بالقول: “إن النجاح الذي تعرفه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، يعود لتميز مكونات الجامعة: أساتذة وأطر إدارية وطلاب”.