كود : الحسيمة///
بعد إعتقال ناصر الزفزافي يكون الحراك وصل إلى منعطف آخر، ومعه يطرح التساؤل من سيقود الحراك؟، بعد إعتقال ناصر الذي أظهر عن إمكانيات أبهرت الجميع في قيادة الحراك وإستطاعته حشد الناس بسرعة قياسية.
اليوم يطرح التساؤل بشدة، من سيكون القائد التالي للحراك؟، سيما وأن الحراك يأخذ منحى تصعيدي منذ يوم الجمعة، أما الايام المقبلة فهي مفتوحة على جميع الاحتمالات، وفي ظل غياب تأطير منظم للحراك كما كان سابقا، فهل سيكون هناك توجه لتزعم الحراك من قبل رفاق ناصر؟.
حسب أحد الناشطين في الحراك فإن نبيل أحمجيق الرجل الاقرب للزفزافي قد يكون هو الاقرب لتولي قيادة الحراك سيما وأن إعتقال محمد جلول قطع عليه الطريق ليكون قائدا للحراك بعد الزفزافي، إذ لم يكن يختلف إثنان حول أحقية جلول في قيادة الحراك وهو الذي أهدى 5 سنوات من عمره لحراك الريف الذي أصبح لا ينقطع.
أحمجيق كما يصفه من يعرفونه، أكثر هدوءا، حتى في خطابه على الفايسبوك يركن دائما إلى إستعمال لغة لايت أكثر، وكانت آخر خرجة له بالقول :” أن الحراك سيستمر حتى إعتقال آخر ريفي”.