عمر المزين – كود///
حصلت “كود” على تفاصيل حول العثور على أدلة للٍأستعمال “الطبي” للأعشاب بمغارة الحمام بتافوغالت بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة نشرتها المجلة المرموقة “طبيعة Nature، وذلك من طرف فريق دولي. حسب ما أعلن عنه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل
وقال عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في تصريح لـ”كود”، أن “هاد الاكتشاف تيهم ثمار ديال واحد النبتة والمهم هو أن المجموعات البشرية ديال داك الوقت مشاو مباشرة لي الثمار أو ما حيدوش الأغصان وهادشي كايعني انهم كانو باغيين فقط الثمار وكايعرفو طريقة استعمالهم”.
وأضاف: “هاد النبتة وخاصة الثمار ديالها على الأرجح انها تستعملات باش تهدأ الألم وتحبس الدم، والدليل الاركيولوجي هو وجود جمجمة تدارت عليهآ عملية جراحية عبارة على ثقب في العظم وهي عملية اكيد كان فيها الألم وايضا نزيف دموي”.
كما ذكر المتحدث لـ”كود” قائلاً: “بالإضافة إلى أن هاد المجموعات البشرية ديال داك الوقت كانت عندهم واحد العادة وهي يحيدو الأسنان بجوج الأمامية في الفك العلوي ربما كدليل على طقس معين. وحتى هاد العملية اكيد كان فيها ألم ونزيف دموي واستعملو هاد الأعشاب باش يعالجو هاد الأمر”.
بوزوكار ختم تصريحاته مع “كود” بالقول: “هادا اكتشاف مهم والى زدناه على الاكتشافات الأخرى غادي يبان أن هاد المجال الجغرافي للي هو المغرب حاليا لعب واحد الدور كبير بزاف في تطور البشرية”.
يذكر أن الأعشاب تتمثل خاصة في نبتة تسمى “ايفيدرا’ أو “العلندى” والتي اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة والتي كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم الأعلى والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.