ترجمة عن “لو فيكَارو فوكس”//

بعد بيانات وقعوها مئات الفنانين والمثقفين والصحافيين المغاربة حول تراجع حرية التعبير، انتقدو فيها سياسة القمع اللي كتنهجها الدولة ضد المعارضين والصحافيين وتعرضهم لمجموعة من المضايقات، وبسبب الأزمة اللي خلفها فيروس كورونا المستجد، قال بيير فيرمورين، المؤرخ المختص فالمنطقة المغاربية فجامعة باريز الأولى “السوربون”، أن هذشي مايمكنش تستمر على هذ النحو لأجل غير مسمى، ويمكن يبانو احتجاجات من هنا للقدام فالمنطقة المغاربية، ويمكن يوصل الصهد ديالها لأوروبا.

وقال فيرمورين، فحوار ليه مع الصحيفة الفرنسية “لو فيكَارو فوكس”، ان الهجمات على الصحافيين “غير مباشرة” و”خايبة”، كتولي نتيجة لسلسلة من القضايا، بحال ديال الصحافيين هاجر الريسوني وعمر الراضي، وهذشي يقدر يطال حتى مجموعة من الشخصيات العامة، بحال شي مغني دالراب، او رياضي او مؤرخ، او حتى عائلة الصحافيين.

وأكد المؤرخ الفرنسي أنه من السهل تشويه سمعة الصحافيين فالمجتمعات المحافظة، بحيث كيتم توريطهم فقصص وقضايا غير اخلاقية ملفقة وغير دقيقة، باش تتجنب المحاكمات السياسية اللي كانت فالثمانينيات، ولكن هذشي مكيمنعش العقول المستقلة والمتنورة، والجمعيات اللي كتدافع على الحرية وحقوق الإنسان أنها تحتج على هذ الانتهاكات، كذلك العديد من المنظمات الدولية مقلقة بشأن “تدهور حقوق الإنسان” في المملكة.

واضاف فيرمورين أنه كاينة حتى “صحافة التشهير” المقربة من السلطة اللي كتقوم بالتشهير، واللي قال أنها موجودة فالدول الفقيرة والخاضعة للسيطرة كيف ممكن تكون حتى فالديمقراطيات شي نهار.

وزاد أن دولة بحال المغرب ضروري تتحكم فالصحافة، وإيلا تجاوزات الخطوط الحمراء، أو استحضرات الملك أو العائلة الملكية، أو مسات بقدسية الإسلام والنظام السياسي، والفساد المالي، والوحدة الترابية، فممكن يتقطع عليها الروبيني دالإشهار، وممكن تعاني من ضائقة اقتصادية، كيف ممكن تتفاقم عندها الدعاوى القضائية وتخلص غرامات.

والمؤرخ قال كذلك أنه من 2009 تم تفكيك الصحافة المستقلة اللي تولدات خلال الفترة الانتقالية المغربية فالتسعينات، وبمجرد ما كتبان صحافة مستقلة بعد ذلك كتعتمد الدولة السياسة التشهير، والدعاوى القضائية والسجن، وهذشي اللي خلا منظمة مراسلون بلا حدود تصنف المغرب سنة 2010 فالمرتبة 133 عالميا من أصل 180 من حيث حرية الصحافة.

والحاجة اللي زادت الأوضاع تأزما فالمغرب هو وباء كورونا، بحيث خلف فنظر فيرمورين أزمة اقتصادية حادة، وتمت المبالغة فتقديرها فالبدايات حتى توقفات عجلة الاقتصاد، وتصدو الحدود، وتلغاو الإشهارات، وتفاقمات البطالة، وتطوقو الاحياء والمدن الكبيرة، والناس مابقاوش قادرين يخرجو من ديورهم ومن مدونهم، وولا الوضع متأزم حد الانفجار، فالمغرب والمنطقة المغاربية ككل.

وهذا رابط الحوار الأصلي بالتفاصيل:

https://www.lefigaro.fr/vox/monde/pierre-vermeren-la-situation-au-maghreb-est-potentiellement-explosive-20200821