الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

استقبلت وزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، السفير الجزائري المعتمد لدى انواكشوط، أياما بعد الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة في موريتانيا وتنصيب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية ثانية.

وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوگ، الأربعاء، محادثات موسعة رفقة السفير الجزائري في انواكشوط، إستعرضا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، لاسيما نزاع الصحراء، إذ تسعى الجزائر جاهدة في سبيل إستمالة موريتانيا والتقرب منها سياسيا وإقتصاديا وتجاريا خدمة لأجندتها المعادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، خاصة بعد تضييق الخناق عليها دبلوماسيا من طرف المغرب وإنضمام فرنسا للدول الداعمة لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية ملف الصحراء.

وتعتمد انواكشوط موقفا حياديا إزاء نزاع الصحراء وتقف على مسافة واحدة من المغرب والجزائر، وذلك من خلال التعبير عن كونها جزءا من الحل وليس الإشكال.

وكان الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، قد قابل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، بحالة من البرود والتجاهل كما تسبب له في حرج كبير خلال حفل تنصيبه رئيسا لموريتانيا.