عمر المزين – كود///
قال قصر الإليزيه الاثنين، إن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو قدم استقالته، وإن الرئيس إيمانويل ماكرون قبلها، بعد أقل من شهر على توليه المنصب.
الكاتب المغربي المعطي قبال علق على هاد الموضوع بالقول: “بعد أن فشل سيباستيان لوكورني في تشكيل حكومة وفاق وطني، تتجه الآن الأنظار إلى الرئيس ماكرون : البعض يطالب بأن يأخذ الرئيس الكلمة ويوضع آفاق ومستقبل البلد فيما يطالب البعض وبالأخص التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان وبارديلا بحل الجمعية الوطنية وتقديم ماكرون لاستقالته”.
وأضاف قبال، في تصريحات لـ”كود”، أن هذا المطلب يتقاطع مع رغبة الفصيل السياسي الذي يتزعمه جان-ليك ميلنشون، فرنسا الأبية، مضيفا: “على أي توجد فرنسا في وضع سياسي معقد من الصعب أن يتحقق فيه الوفاق والسلم الاجتماعي كون لا يتوفر أي حزب على الأغلبية المطلقة لتمرير برنامجه وممارسة الحكم.، اللهم إلا نظمت انتخابات جديدة لربما أفرزت أغلبية مطلقة”.
“في هذه الأثناء تبقى فرنسا بلا برنامج اقتصادي واجتماعي ويبقى المواطنون تحت رحمة بل فريسة للغلاء وتدني الخدمات الاجتماعية. هل ستكون فرنسا يونان أوروبا لما عصفت الأزمة باليونان ودفعت بآلاف اليونان إلى الشارع؟”. يضيف الكاتب المغربي المعطي قبال لـ”كود”.