كود : يونس أفطيط
وكأن الانتحار بالمنطقة الشرقية والريف أصبح وباءا ينتقل دون أن يحس به أحد، حيث أصبحت ظاهرة الانتحار بالجهة الشرقية والريف في إرتفاع ملحوظ خلال السنوات الاخيرة.
وقد عاشت ساكنة مدينة وجدة يوم أمس الاربعاء على وقع عملية إنتحار ثانية على بعد عملية إنتحار قبل أيام بعدما أقدم شاب على القفز من الطابق السابق لإحدى العمارات وسط المدينة.
إنتحار الامس نال من شاب في الثلاثينيات من عمره والذي عثر عليه مشنوقا داخل منزل العائلة، حيث تم إبلاغ السلطات الامنية التي نقلت الجثة لمستودع الاموات من أجل تشريحها ومعرفة أسباب الوفاة قبل التسليم بإنتحاره، حيث فتحت المصالح الامنية تحقيقا في النازلة.