كود طنجة //

مدينة طنجة دخلت فواحد المرحلة من التشنج المؤسساتي، والحروب، بين والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، وعدد من المنتخبين المحليين، خصوصا بعد التدخلات الأخيرة لي دارها الوالي فاجتماعات رسمية، والردود القاسحا لي داروها الوجوه السياسية البارزة، بحال محمد أبرشان، رئيس مقاطعة طنجة المدينة.

الصراع بين الوالي وبعض الاعيان والمنتخبين خرج للعلن، وكيعكس أزمة أعمق فالعلاقة بين السلطة التمثيلية المنتخبة ومؤسسة الوالي، وهادشي كيوقع فتوقيت حساس، بعدما فضحت تقارير دولية (بحال تقييم لجنة الفيفا) الضعف الكبير فمشاريع البنية التحتية المرتبطة بالمونديال، لي كان مفروض جهة طنجة تكون رائدة فيها، لكن بلاصت ما يتم معالجة الأمر شفنا كيفاش والي مشا هرب يدوز عطلة ف جنوب اسبانيا.

فاجتماع سابق للوكالة الحضرية، دخل الوالي التازي فمواجهة مباشرة مع أبرشان، ورفض واحد المشروع الفندقي كيقول أبرشان بأنه مهم للمدينة، وقال ليه حرفياً: “المشروع ديالك ما غاديش يدوز”. وهادي كانت شرارة المواجهة، حيث اعتبر عدد من المنتخبين أن الوالي تجاوز اختصاصاتو وتحول لفاعل سياسي كيدخل فالنوايا والمصالح، وكيوقف مشاريع ماشي بناءً على القانون ولكن بناءً على “النية” و”الشكوك”.

أبرشان، فدورة يونيو للمقاطعة، ما سكتش وقالها بصراحة: “غادي نقولو الحقيقة سواء اراد من اراد او كره من كره”، فإشارة مباشرة لما يعتبره محاولة من الوالي لإخراس المنتخبين، وإلباسهم تهم الدفاع عن “مصالح خاصة”.

الوضعية ديال البناء العشوائي وعدم ربط الساكنة بالماء والكهرباء، هي كذلك من اسباب الخلاف. أبرشان اتهم الوالي بحرمان المواطنين من حقوق أساسية، وقال بلي المنتخبين ماعندهومش سلطة لإيقاف البناء، وبأن الإدارة الترابية هي المسؤولة عن تطبيق القانون.

المدينة لي خاصها تكون واجهة المتوسط، اليوم كتعيش نوع من البلوكاج المؤسساتي، بحيث كل طرف كيشك فالنوايا ديال الآخر. الوالي كيتهم المنتخبين بالمصالح الخاصة، والمنتخبين كيشوفو فمؤسسة الوالي جهة كتشوش على المشاريع وكتفرض وصاية “سلطوية” على الشأن المحلي.

هاد الصراع كيهدد بالبلوكاج ديال تنمية طنجة، وكيضرب فعمق المفهوم الجديد للسلطة، واللي كيبني على التعاون والتكامل بين السلط، ماشي على الصراعات وتغول جهة على أخرى.

اللي متبع الشأن المحلي فالمغرب، كيعرف أن بزاف ديال الجهات عاشات نفس السيناريو: صراع بين ولاة ومنتخبين يؤدي لتجميد المشاريع، تضييع الوقت، واستنزاف الطاقات فالنقاشات العقيمة، شفنا فجهة كلميم واحد الوقت، وجهة الرباط، ولكن ابرز جهة هي فاس مكناس، حالت هاد الجهة الاخيرة تبين ليكم النتيجة.