الوالي الزاز -كود- العيون///
قالت مصادر مطلعة لـ”گود”، إن حركة صحراويون من أجل السلام حددت تاريخ ومكان انعقاد ندوتها الثانية بعد سلسلة من النقاشات الداخلية.
وأوضحت مصادر “گود”، أن حركة صحراويون من أجل السلام قررت عقد ندوتها الثانية بالعاصمة السنگالية دكار، خلال الفترة مابين 27 و28 أكتوبر الجاري، والتي سيحضرها عدد من المنتسبين لها من الأقاليم الصحراوية، فضلا عن إسبانيا وفرنسا وموريتانيا وغيرهم من الفاعلين في المجالات السياسية والحقوقية.
وتنعقد النسخة الثانية من الندوة لحركة صحراويون من أجل السلام في سياق مناقشة تطورات نزاع الصحراء وتبادل وجهات النظر حول سبل تسوية النزاع وتجاوز الإكراهات المطروحة بحثا عن حل سياسي عادل يُجنب الصحراويين الشتات ويحفظ حقوقهم وكرامتهم.
ومن جانب آخر، يأتي انعقاد النسخة الثانية من الندوة الدولية لحركة صحراويون من أجل السلام في العاصمة السنگالية دكار، بعد فشل تنظيمها في إسبانيا بالنظر للوضع السياسي غير المستقر في إسبانيا والانشغالات بخصوص الحكومة الجديدة، لاسيما بعد فشل رئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فييخو في الحظوة بالأغلبية اللازمة لتشكيلها، واستلام حزب العمال الاشتراكي، بقيادة بيدرو سانشيث زمام المبادرة لذلك، والحاجة إلى وقت للوصول إليها.
وكانت حركة صحراويون من أجل السلام تعلق آمالها على الإسراع في تشكيل الحكومة الإسبانية الجديدة من طرف زعيم حزب العمال الاشتراكي، بيدرو سانشيث، خاصة وأن أغلب التكهنات تشير إلى تعيينه لأوغستين سانتوس مارابير، السفير الممثل الدائم لإسبانيا السابق لدى الأمم المتحدة في منصب وزير الشؤون الخارجية خلفا لخوسيه مانويل ألباريس، إذ تشير مصادر “گود” لكونه يحتفظ بعلاقة صداقة بمعية الأمين العام للحركة، الحاج احمد باريكلا، مما كان سيسهل تنظيمها في إسبانيا.
ويذكر أن النسخة الأولى من الندوة الدولية لحركة صحراويون من أجل السلام، قد انعقدت في شتنبر 2022 بلاس بالماس الإسبانية، حيث حضرها رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسبه لويس رودريگيز ثاباتيرو، فضلا عن وزير الدفاع رئيس البرلمان الإسباني الأسبق، خوسيه بونو، ما تسبب في ضجة على مستوى المشهد السياسي والإعلامي الإسباني.